تاريخ النشر: 02/09/2013
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:في جديده الشعري "ربيع الغزل" يضع "انطونيو بولس الشيخ وفا" ديواناً شعرياً من أجوائه وظروفه، فهو شاعر، وموسيقي، وصوته جميل، ما يعني أنه ينظم القصيدة، ويلخيها، ويغنيها أيضاً.
والديوان الذي بين أيدينا –ربيع الغزل- هو الثاني للشاعر الشاب، إذ سبق له أن أصدر باكورته بإسم "سكرة شعر" وفيه تغنى ...بالحب والوطن والإيمان أصدر باكورته بإسم "سكرة شعر" وفيه تغنى بالحب والوطن والإيمان.
"وربيع الغزل" قصائد نثرية كتبت باللغة المحكية/ اللبنانية، نسجها الشاعر عبر حبكة فنية ورؤية جمالية للحياة، فالحياة عند شاعرنا "ربيع غزل" لذلك نراه يدعو الحبيبة إليه، ثم يطوف بها مختالاً في طبيعة هي بنت شعره، وحيثما يمرَ تتراءى الصور الفاتنة التي ترسمها مخيلته وتلونها أحاسيسه، فيزداد القارئ إمعاناً في التمتع بهذا الربيع، وإيغالاً في إرتحال الخيال في ضحكة عيني الحبيبة، الساكنة أبداً في عيونه. يقول : "لأنك بعيوني سكنت... جايي بكرا/ الدنيي صارت كلها أنت... عندك فكرة؟/ عندك فكرة أنو مبارح/ كل الإشيا/ والمطارح/ والضحكة والفكر بشفافك/ عم ينده بكرا!/ لأنو عيونك قصيدة.. جاييي بكرا(...)".
يضم الديوان (36) قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "وردة وإم"، "إيام"، "نايات"، "خوابى الدنى"، "إهدن"، "مشي معي"، بحر عشقان"، "سمر غالعود"، (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد