تاريخ النشر: 28/08/2013
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:لقد اتخذت معظم الدراسات الحديثة من الجملة منطلقاً لها إلى دراسة اللغة، بوصفها أكبر وحدة لغوية تكشف عن النظام التركيبي لأية لغة، فقد تجاوزت هذه الدراسات بحث المفردات، إلى دراسة تركيب الكلام وبنائه، والكشف عن علاقاته ونظامه، من خلال بحث الجملة تركيباً وبناءاً.
لذا، اختار المؤلف هذا البحث الذي يهدف ...من خلاله إلى الكشف عن جهود النحاة في هذا الميدان، وذلك بتناول: الجمل التي لا محل لها من الإعراب، التي تعد القسيم الثاني للجملة العربية.
وقد سوغ إختياري أيضاً ما لقيته هذه الجمل من عزوف كثير من الدراسين عنها، بسبب تسميتها التي قد توحي لطائفة منهم، بقلة جدواها، على الرغم من أصالتها، إذ لا تقبل هذه الجمل التأويل بالمفرد.
وقد اختار المؤلف ميداناً تطبيقياً لدراسته، يتفق الجميع على تمثيله للغة العربية بأفضل صورها، وهو القرآن الكريم كتاب العربية الأكبر ومصدر الشريعة الأول، ميداناً لهذه الدراسة، للكشف عن هذا النوع من الجمل فيه، تركيباً وبناءاً ودلالة.نبذة الناشر:لا نشاط بشري دون بذل طاقة ولو في الحد الأدنى، والحصول على الطاقة، في يومنا هذا، يختلف باختلاف البلدان، إذا كان بإمكان البلدان المتطورة أن تحد من استهلاك الطاقة دون تؤثر على نوعية حياة المواطنين، تكون حاجات الأكثرية من السكان إلى التنمية وبالتالي إلى الطاقة ضخمة جداً. والحال هذه، سواء كانت الطاقة فحماً أو غازاً أو بترولاً أو طاقة نووية أو مائية أو طاقة متجددة... فلا طاقة بدون إحداث ضرر، والطريقة التي ننتج بها الطاقة أو نستهلكها تؤثر أكثر فأكثر على البيئة، طالما أن عدد السكان لا يتوقف عن الإزدياد. من هنا تشغل قضايا الطاقة غالباً الصفحات الأولى من وسائل الإعلام، هل بالإمكان الحصول على وقود نباتي أكثر دون تجويع كوكبنا؟ هل الطاقة النووية هي الحل بالنسبة إلى البيئة؟ هل الفحم نظيف؟ هل الطاقات المتجددة قابلة للحياة...؟ يخشى أن يرتد فساد البيئة ضرراً على الإنسان وعلى الأكثر حرماناً بالدرجة الأولى. لقد حان وقت العمل.
إن أطلس الطاقة في العالم هذا، الغني بأكثر من 200 خارطة ورسوم بيانية، يساعد على فهم الرهانات على الطاقة التي تشكل موضوع نقاش في مستهل القرن الحادي والعشرين: هل التنمية العادلة والنظيفة ممكنة؟ إقرأ المزيد