تاريخ النشر: 22/08/2013
الناشر: دار البيروني للطباعة والنشر
نبذة الناشر:كانت في مقتبل العمر ولم تكن تفهم إلا أشياء قليلة في الحياة، الآن، يمكنها أن تقدّر حاجاتها العميقة، هل كان منطقياً أن تحب شاباً غير يهودي، وفوق ذلك فلسطينياً يوظّف طاقة كبيرة في القضية العربية؟...
تذكرت بألم وصايا والدها، رجاها قبل أن يموت ألاّ تتزوج إلاّ حسب مفاهيم التوراة بيهودي ممارس ...مؤمن، ما عساه يقول والدها لو رآها بين ذراعي الطبيب الفلسطيني؟.
والطبيب طارق من جهته كان يجد صعوبة في الإقرار بالمشاعر التي يكنّها تجاه هذه الشابة اليهودية، كان يعيش صراعاً بين طبيعته المتمردة وبين الخوف من فشل في علاقته مع سارة.
تعانق الحبيبان، وباحث سارة يمكنون صدرها: بين الفرات والنيل يوجد مكان للجميع، عرباً ويهوداً، كفى دماءً!!... ألسنا جميعاً ساميين؟...
في لغة شفافة ومتينة يجري قلم المؤلف عبر محطات الرواية سلسلة مرناً، قلم يتقن الكتابة، بل يفقه فن الرواية...
في متعة كبرى نقلب الصفحات لنمتّع أرواحنا بتلك القدرة على مواصلة السرد بنبرة مثقفة إنما قريبة من كل قارئ. إنها الكتابة التي لا تتكلّف ولا تبتذل.
"ما باحث به سارة" تضعنا أمام تساؤلات أليمة، أمام خيبات، وأمام العبث الأكبر، حوادث الحياة، من تهجير الفلسطنيين، إلى نزوحهم، إلى قصص المخيمات ومنظمة الأونروا، إلى ذكرى الوحدة وعبد الناصر؛ إلى لقاء السادات وبيغن الذي تنتهي به الرواية في السخرية الأشد من قبل الكاتب.
والجدير ذكره أن هذه الرواية هي طلعة جديدة ومنقحة لرواية "نوستالجيا" الصادرة عن دار بيسان عام 2001، ولقد رشحت هذه الرواية لجائزة القدس. إقرأ المزيد