تاريخ النشر: 11/07/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:شاعت كلمة (خان) منذ القرن السادس الهجري، وهي كلمة مخصصة لخانات الطرق في سورية ومصر حتى العصر الأيوبي، على أن هذه التسمية لهذه المنشآت كان لها وظيفة رئيسة هي "إستقبال المسافرين وتأمين راحتهم وبضاعتهم".
يهدف هذا البحث (خانات بلاد الشام) إلى دراسة فئة من المباني عُرفتْ باسم الخانات، ...وظيفتها تأمين المأوى الموقت للناس وللبضائع وكذلك الدواب، سواء على الطرق التجارية أو ضمن المدن. وخانات المدن هذه نوعان، نوع بُني في ضواحي المدينة وآخر ضمن المدينة وتميزت بخاصتين منها: الإنتشار الواسع لهذه المباني، ونموها بتوسع التجارة وازدهارها.
ولكي يحقق البحث أغراضه عمد المؤلف إلى تجميع المعلومات بواسطة المصادر التاريخية الموثوقة، مع التعريف بخانات بلاد الشام ولبنان، ثم إعطاء لمحة تاريخية عن مراحل تطورها تاريخياً. هذا من جهة، ومن جهة أخرى عمد المؤلف إلى دراسة هذه (الخانات) دراسة ميدانية شملت زيارة الخانات ودراستها معمارياً في مدن: دمشق، وحلب، وحمص، وحماه، واللاذقية، والجولان، وحوران، وخانات الطرق فيها، وتحديد موقعها، وتحليل الخصائص والمواصفات المعمارية لها، وكذلك طرق الإنشاء ومعرفة مواد البناء وأشكال البوابات والفراغات المعمارية. وأخيراً رصد المعلومات التي وردت في كتب الرحلات عن الخانات. وعليه، يكون كتاب (خانات بلاد الشام) قيمة تراثية كبرى تفصح عن عراقة بلاد الشام وتاريخها وتجارتها عبر العصور ... إقرأ المزيد