تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جاء في مقدمة هذا الكتاب: يتم نشر "الضباب الأحمر فوق أميركا" لأن لجنة المنشورات التابعة للاتحاد القومي للعلمانيين المسيحيين مقتنعة بأن هناك مؤامرة دولية جار العمل بها بغرض تدمير مؤسساتنا القومية والدينية في أميركا، ويتم تقديم الدليل الذي حصل عليه الكوماندركار نتيجة خمس وثلاثين سنة من التحقيقات...". وأن هذا ...الجزء من المقدمة يرمي الى اخطار القارئ كما غيره، بأن هناك مخاطر تلوح في الأفق الأميركي، تم حجبها تقريباً "بالضباب الأحمر" للدعاية. يشير المؤلف في بادئ الأمر بأن هناك الكثير من الناس الشرفاء الذين يدعمون فكرة اقامة حكومة عالمية واحدة، وذلك لأنه تم اقناعهم، بواسطة الدعاية، بأن هذا هو الحل الوحيد للخلافات الاقتصادية والسياسية والدينية التي تعمّ العالم، دون أن يعوا عن ادراك حقيقة مفادها أن كافة المنظمات التي لديها تطلعات دولية قد تم تنظيمها وتمويلها وتوجيهها والسيطرة عليها من قبل النورانيين منذ عام 1786. الذين ينوون سراً اغتصاب سلطات الحكومة العالمية الواحدة لأي نوع يتم انشاؤه أولاً؛ ومن ثم فرض الدكتاتورية الشمولية الشيطانية عل أولئك الذين ينجون من الكارثة الاجتماعية الأخيرة. ويضيف المؤلف أنه ولإثبات هذا الزعم يجب دراسة الوثيقة المنشورة بعنوان "بروتوكولات حكماء صهيون" بتمعن مضيفاً الأخذ بعين الاعتبار أنه وعلى الرغم من كافة المجادلات فيما يتعلق بمصدرها وأصلها، فإنها بلا ريب وبما لا يدع الشك، هي "الخطة"، "خطة المدى الطويل"، و"المكيدة" و"المؤامرة" أياً كانت تسميتها، التي يستخدم من خلالها مجموعة صغيرة نسبياً من رجال أثرياء ثراء فاحشاً وماكرين للغاية وذوي نفوذ كبير جداً، الذهب والأكاذيب وأساليب الخداع لتخريب وإفساد الجنس البشري. لقد استخدموا الوعود بالثروة والترف والملذات الجسدية لإغراء البشر للابتعاد عن الله بغية اخضاعهم لارادة الشيطان. وقد قام فكتور مارسون بتجزئة البروتوكولات او "الخطة" التي ينوي النورانيون بواسطتها كسب السيطرة المطلقة على العالم الى مواد وفقرات وذلك تسهيلاً ليكون القارئ على أهم ما ورد فيها بهذا الخصوص وذلك عند استخدامه الفهرس الذي على قدر كبير من الغرابة والأهمية والموجود في نهاية الكتاب.
وتتضمن الوثائق التي يعرضها البروفيسور اس. نيلوس والتي وقعت بين يديه من روسيا في عام 1901 سلسلة من المحاضرات ألقاها أحد أعضاء النورانيين أو عمليهم على مجموعة منتقاة من أعلى المراتب من ماسونيي الشرق الأكبر. وإلى هذا فإن البروفسور نيلوس كان يعرف صديق مؤلف هذا الكتاب وليام غاري كار وهذا الصديق هو رجل أبحاث خبير. وكان قد تولى العديد من المهمات بالغة السرية للحكومة البريطانية وحكومات الحلفاء، وهو على علم أكيد بهذه الدسيسة الدولية بكافة جوانبها. وقد بين أن أعضاء النورانيين هم جميعهم أمميون وهم لا يدينون بالولاء لأي حاكم سوى رئيس النورانيين. ومذهب النورانية هو الاسم الذي يطلق على طقوس خاصة على النحو الذي كتبه البروفسور آدم وايزهاوبت من فرانكفورت، ألمانيا، بتحريض من الرجال الذين شكلوا في عام 1773 كبار كهنة الشيطانية. وقد أدخل طقس النورانيين في المحفل البافاري الكبير في عام 1776 كخطوة تمهيدية نحو تسريب محافل الشرق الأكبر داخل الماسونية الفرنسية بغرض تعزيز الخطط "الثورة الفرنسية العظمى" المقرر أن تقوم في عام 1789. وقد تم تقديم نسخة حديثة من "القداس الأسود" من قبل الجنرال آلبرت بايك في عام 1871. والنوراني، وكما جاء في الفقرة (2) من المادة التاسعة، أو كل من ابتدع المؤامرة المنشورة باسم "البروتوكولات" يوجِد ويستخدم معاداة السامية لخدمة أغراضه الشيطانية. ومن ناحية أخرى فإن المؤلف كار كان قد أصدر كتاباً تحت عنوان "أحجار على رقعة الشطرنج" كشف فيه النقاب عن حقائق تاريخية تثبت أن مدبري المؤامرة الدولية لم يقوموا فقط بإثارة الحروب والثورات للمضي في مؤامراتهم الشيطانية، وإنما اضافة الى جعل الشعوب تقوم بشن حروبها، فقد جعلوها تدفع مقابل الخراب والمجازر أيضاً؛ وفي الوقت الذي كان فيه الناس الآخرون في تناحر مع بعضهم البعض، كان المتآمرون وأصدقاؤهم المباشرون لا يشاركون في العمل وينعمون بالرفاهية، والأبعد من ذلك أنهم طالبوا بالعديد من التنازلات والامتيازات الخاصة، وتم منحهم اياها، وقد جرى تقليدهم أوسمة وتكريمهم من قبل حكومات شاركت في حروب؛ لأنهم ببساطة قدموا الأموال اللازمة لمواصلة الحروب. ومثل كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" يتم نشر كتاب "الضباب الأحمر" لاثبات أن الخطة "الطويلة الأمد" المفصح عنها في البروتوكولات، تنبأت بدقة متناهية بتسلسل أحداث المؤامرة الدولية من عام 1773 وحتى النهاية.. إقرأ المزيد