لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنثاه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,243

أنثاه
6.30$
9.00$
%30
أنثاه
تاريخ النشر: 15/03/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"ومن بعد جفاء سنين قاسيتها بعده أصبحت في يوم أزخر ألذ ذكرياتي، انتشيت بكل ماضٍ يسكن أعماقي، غنيت لفيروز بصوت نحيب كما لو أنني أشرع بنسف كل أوجاعي على طرقات كسوتها ثوب سواد! سمعتني كما لو كنت صدى يعم أرجاء عالم بأسره لا يضم إلاّ أنا، سمعتني أغني بلا ...شعور أهدهد قلبي على وجعٍ ألم به.
وآهٍ يا أنا ما الذي سأعيشه بعد! مُت في الهوى وقلبي رهيف أهلكته بكل عناء، دام نبضي يرتعش في كل خلية تسكنني، آهٍ، لو أن القلب يقمع كل حيّ عاش فيه! وبين ما أنا فيه وحالي المريب، سمعت أمي تصرخ تنادي عليّ: بيلسان؛ يا صغيرتي، سفانة اتصلت منذ قليل، قلت لها تعاود الإتصال خلال ساعة ونصف لأنني أنتظر خالتك تتصل من لندن، هدأت من روعي قليلاً وكأنني أستكشف لتوي كيفية الزفير والشهيق، لم أتكلف في الرد، فقط همست لها: حسناً يا أمي، وقفت أتأملني، أتحسس ملامحي، لا أدري كيف استنكرت شكلي، نعيناي بريقهما وكأنه سماء يشوبها دخان أسود، إصفرار وجهي بات لي كما الطفل حين ينازع حرضاً ألم به، لكن ذاك من أصابني بكل البؤس إلا يعلم أي حال تركني به، سحقاً لكل رجل يظن نفسه سيداً في الحب يجعل من أنثاه كما لو كانت تمثالاً! تتحمل جنونه، كبرياءه، وغروره، وتكابد بعيش حبه كما لو أنها تعيش من وعلى أنفاسه...
أذكر أنني صنعت له رسالة بعد تزامن من فراقنا ولا أدري كيف أبكيت الورق، اشتكاني القلم وبعثرني الألم، فكان كل نبض يبكي ويصرخ وكأنه يقول لي: كفى يا بيلسان كفى أرجوك! في أول يوم شعرت أنه رحل ولم يعد لي حبيب، فحكايتي مع رجلي المستحيل انتهت، كتبت في ليل الأربعاء... في أول فصل الشتاء... وفي ورقة صفراء رسخت في أسطرها سيل حبر أسود كتبت فيه لحبيبي فياض: بين نور قمر وإختباء قدر، كنت أتغنى بصحبة ألمٍ، عناؤه غيابك، أداعب ليلي بلحظات عشتها معك، أبعثر نفسي بين حواجز البعاد، وأقمع نفسي بين حنايا ذكرياتك، قل لي أي ريح هذه التي لم تنشلني إليك بعد!؟.
ثلاث فتيات يثرثرن، يضحكن، يبكين ويغرقن كل واحدة في قصة عاطفية، بائسة يائسة يجمعهن هم الأنوثة المستهانة في تلك البقاع... تحت وطأة تقاليد مجتمع أبى إلا أن تكون الذكورة منتهاه... ثلاث فتيات... بيلسان، ندى، سوفانا وكأن أسماء هن تعكس شخصياتهن... وتبرز بينهن بيلسان بقلمها السيّال الذي جعل منها كاتبة بإستطاعتها البرح بكل أحلامهن وآمالهن... إنتصاراتهن وفشلهنّ، وآمالهن وإحباطاتهن... إنها بيلسان التي سطرت حكاياتهن... وهي لم تكن إلا مجموعة إناث، هي أنثى اعتادت أن تخيط أحلامها ليلاً على أن تكتسي بها صباحاً، ولا يزال الواقع يمتهن خرق الأمنيات فتمسي بأيامها عارية...

إقرأ المزيد
أنثاه
أنثاه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,243

تاريخ النشر: 15/03/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"ومن بعد جفاء سنين قاسيتها بعده أصبحت في يوم أزخر ألذ ذكرياتي، انتشيت بكل ماضٍ يسكن أعماقي، غنيت لفيروز بصوت نحيب كما لو أنني أشرع بنسف كل أوجاعي على طرقات كسوتها ثوب سواد! سمعتني كما لو كنت صدى يعم أرجاء عالم بأسره لا يضم إلاّ أنا، سمعتني أغني بلا ...شعور أهدهد قلبي على وجعٍ ألم به.
وآهٍ يا أنا ما الذي سأعيشه بعد! مُت في الهوى وقلبي رهيف أهلكته بكل عناء، دام نبضي يرتعش في كل خلية تسكنني، آهٍ، لو أن القلب يقمع كل حيّ عاش فيه! وبين ما أنا فيه وحالي المريب، سمعت أمي تصرخ تنادي عليّ: بيلسان؛ يا صغيرتي، سفانة اتصلت منذ قليل، قلت لها تعاود الإتصال خلال ساعة ونصف لأنني أنتظر خالتك تتصل من لندن، هدأت من روعي قليلاً وكأنني أستكشف لتوي كيفية الزفير والشهيق، لم أتكلف في الرد، فقط همست لها: حسناً يا أمي، وقفت أتأملني، أتحسس ملامحي، لا أدري كيف استنكرت شكلي، نعيناي بريقهما وكأنه سماء يشوبها دخان أسود، إصفرار وجهي بات لي كما الطفل حين ينازع حرضاً ألم به، لكن ذاك من أصابني بكل البؤس إلا يعلم أي حال تركني به، سحقاً لكل رجل يظن نفسه سيداً في الحب يجعل من أنثاه كما لو كانت تمثالاً! تتحمل جنونه، كبرياءه، وغروره، وتكابد بعيش حبه كما لو أنها تعيش من وعلى أنفاسه...
أذكر أنني صنعت له رسالة بعد تزامن من فراقنا ولا أدري كيف أبكيت الورق، اشتكاني القلم وبعثرني الألم، فكان كل نبض يبكي ويصرخ وكأنه يقول لي: كفى يا بيلسان كفى أرجوك! في أول يوم شعرت أنه رحل ولم يعد لي حبيب، فحكايتي مع رجلي المستحيل انتهت، كتبت في ليل الأربعاء... في أول فصل الشتاء... وفي ورقة صفراء رسخت في أسطرها سيل حبر أسود كتبت فيه لحبيبي فياض: بين نور قمر وإختباء قدر، كنت أتغنى بصحبة ألمٍ، عناؤه غيابك، أداعب ليلي بلحظات عشتها معك، أبعثر نفسي بين حواجز البعاد، وأقمع نفسي بين حنايا ذكرياتك، قل لي أي ريح هذه التي لم تنشلني إليك بعد!؟.
ثلاث فتيات يثرثرن، يضحكن، يبكين ويغرقن كل واحدة في قصة عاطفية، بائسة يائسة يجمعهن هم الأنوثة المستهانة في تلك البقاع... تحت وطأة تقاليد مجتمع أبى إلا أن تكون الذكورة منتهاه... ثلاث فتيات... بيلسان، ندى، سوفانا وكأن أسماء هن تعكس شخصياتهن... وتبرز بينهن بيلسان بقلمها السيّال الذي جعل منها كاتبة بإستطاعتها البرح بكل أحلامهن وآمالهن... إنتصاراتهن وفشلهنّ، وآمالهن وإحباطاتهن... إنها بيلسان التي سطرت حكاياتهن... وهي لم تكن إلا مجموعة إناث، هي أنثى اعتادت أن تخيط أحلامها ليلاً على أن تكتسي بها صباحاً، ولا يزال الواقع يمتهن خرق الأمنيات فتمسي بأيامها عارية...

إقرأ المزيد
6.30$
9.00$
%30
أنثاه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين