موسوعة أعلام العرب والمسلمين في علوم الحيوان والنبات
(0)    
المرتبة: 171,780
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعتقد أعداء تراث العرب الخالد أن الحضارة العربية قد فقدت ينبوعها وبريقها العلمي والفلسفي بعد أن ظهرت الإكتشافات الصناعية والتقنية الحديثة في أوروبا وأمريكا خلال هذه القرون وأن الأسس الحضارية العربية لم تكن إلا مؤلفات محشوة بالخرافات والأساطير والشعر والأدب والخيال الخصب، وأنها لم تقدم للإنسانية شيئاً يذكر يضاف للحضارات ...الأصيلة كما في الغرب - هذا ما يذكره الشعوبيون الذين نسوا أو تناسو أن العرب لم يتركوا الكتب والمؤلفات وحدها فقط، وإنما تركوا فيها روح التجربة والقياس والإختبار وبصمات الملاحظة والتفكير العلمي التطبيقي والنظري، وانطبعت فيها أفكارهم الشامخة في كل مجالات العلم والفلسفة التي لولاها لما وصل الغرب إلى ما هو عليه الآن.
إن التاريخ هو الآخر قد حفظ لنا الكثير من الشواهد المدموغة بالأسانيد الصحيحة على أن مدن العرب آنذاك كانت هي مصدر الإشعاع الفكري والإلهام لحضارة أوروبا التي كانت تتخبط في ذلك الوقت في دياجير الظلمات والضياع الفكري ومتاهات العلم الخيالي المبني على الخرافات والشعوذة والسحر والطلاسم ولولا نبوغ العرب وحفاظهم على التراث اليوناني الذي سبقهم بعدة قرون وإضافتهم الشيء الكثير عليه وتصحيح ما ورد في هذا الفكر من تناقضات واسعة لما حفظ تراث الأمم ولضاع على يدي الغزاة التتار والجرمان وغيرهم.
وقد جمعت حضارة العرب المجيدة بين ثنايا معارفها العديدة كل العلوم قاطبة، فالفلك والرياضيات وغوامض وأسرار الكون كان لها أفذاذها من علماء العرب والفيزياء والكيمياء وعجائبها كان لها عباقرتها من علماء العرب، والطب والحيوان والنبات وما تحير به الألباب كان لها فلاسفتها وأعلامها من العرب. إقرأ المزيد