مناهج كتابة الأخبار الإعلامية وتحريرها
(0)    
المرتبة: 198,235
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الصحافة مهنة لها أساس فطري مثل العديد من المهن الأخرى، وهي مهام يحتاجها الإنسان ويمارسها بنفسه، ولكن تطور الخبرة اللازمة وتعقدها عبر التراكم الذي جعل الإلمام بمتطلبات المهنة يحتاج إلى تفرغ وتخصص، ولذلك عهدت المهمة إلى شريحة تختص بها وتقدمها إلى الآخرين مقابل علاقة تبادلية.
والصحفي هو الشخص الذي يتفرغ ...ويتخصص لأداء هذه المهام فيحضر بالوكالة عنا ويروي الحدث فيجعلنا نشارك عن طريق القصة الإخبارية أي عن طريق رموز لغوية وكأننا حضرنا مباشرة، الصحفي حاضر بالوكالة عن الغائبين ومسؤوليته أن يروي بصدق ودقة ووضوح ما جرى، العمل الصحفي كتابة إلى غائب.
هذه الحالة ليست دائماً ممكنة، إذ لا يتاح للصحفي الحضور المباشر دائماً فيلجأ إلى تجميع المعلومات من مصادر أخرى ويعيد تركيب الحدث فيكون الخبر رواية عن رواية.
ويعد الخبر العمود الفقري لأي صحيفة بل ومن أهميته نجد أن الصحافة لا تعرف عن غيرها من المطبوعات إلا بإحتوائها على الأخبار بإعتبار أن الوظيفة الأساسية لها هي الإعلام، والتفسير، والتنشئة الإجتماعية، والترفية ولذلك فإن حجر الأساس الذي تقوم عليه هو الخبر ولا تقف أهمية الخبر عند هذا الحد بل إن الخبر هو الأساس الذي تقوم عليه الأنماط الصحفية الأخرى وجميع فنون التحرير كالحديث والتحقيق والمقال، بل إن الكاريكاتير نفسه يقوم على الخبر.
إقرأ المزيد