تاريخ النشر: 01/03/2012
الناشر: درغام للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في جديدها (لا تقرأ كتابي) تكتب ساندرا الشامي القسيس كتاب حياتها، وتطلب أن لا يفتحه أحد إلا بعد أن لا يفتحه أحد إلا بعد مماتها. هي آهات بعثرها الصمت، وحكايات روح مزقها الألم، هي همس القوافي والخواطر، التي تحتضن قلب الشاعرة، على طول أيام حياتها.
في النص الذي تفتتح به ...الشاعرة الكتاب تقول: "لن يفتح هذا الكتاب إلاَ بعد مماتي، وحين أموت تكون الأوراق قد تآكلت والحروف تبعثرت وانقلبت المعاني إلى أعاصير توقظ الموتى من القبور وتحيي النفوس البائسة... لعل هذا الكتاب بسيطر على أحاسيس الدَنيا ويسطَر بين اضلع الطبيعة الحروف نثراً وشعراً وأصبح أميرةً بين أمراء الخيال.
يضم الكتاب نصوصاً نثرية تتكثف فيها الصور وتزدحم بالمعاني ذات الدلالة التعبيرية التي تحيل إلى صوت الذات/ الشاعرة في ترجمة صادقة لما تختبئه أفكارها.
من عناوين الكتاب نذكر: "الكتاب المقفل"، "أبلغ ولا أبالي"، "حال حالي!"، الخطيئة والإنسان"، "الخيال الواقعي"، "كتابي كتابك"... الخ.نبذة الناشر:عنوانٌ غريبٌ للوهلة الأولى... وخاتمةٌ غامضةٌ تتألف من جملةٍ واحدةٍ بسيطة:
"ألم أقلْ لكَ لا تقرأ الكتاب؟!"
إنقلبت المقاييس مع كتاب "لا تقرأ كتابي"! أُصدر الحكم: لقد مَنعت المؤلفة ساندرا الشامي القسيس أي فرد من قراءة كتابها! إنّه كتاب خواطرٍ صغير يُقرأ بسهولة بفضل أسلوبه السلس: سيستمتع القارئ به قبل منامه. إقرأ المزيد