تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ثلاثة نحن.. ربما بتدأ الحكاية من هنا، ولكني أشعر بأن هذه البداية ليست مغرية لبعضهم لمواصلة القراءة عن ثلاثة رجال، إذاً لتكن الحكاية كالتالي: ثلاث فتيات يبحثن عن ثلاثة رجال ضلّوا الطريق، مرّ عام كامل والفتيات يجبن شوارع مسقط بحثاً عنهم، يا إلهي.. كيف ينسى هؤلاء الرجال تلك النسوة ...وهنّ يقدن سيارتهنّ.. "الأسكاليد الحمراء". كيف ينسى الرجل أن المرأة قد تقود وإلى برّ الأمان.. وأحياناُ إلى الهاوية. النساء يملكن خيار البقاء.. أو المغادرة.. وعندما يغادرن.. يبقين شيئاً من عبقهن وذكرى.. لا يهمّ المكان.. حتى لو كان منتجعاً جميلاً.. المهم هو عبقهن الذي أينع كل الطرقات.. حتى مدخل الفنادق.
أعرف أن الحكاية لم تنضج بعد، ولكن دعوني أحكي لكم بداية القصة أو الرواية.. لكم الحرية في تسميتها.. كنا ثلاثة قدمنا من الرياض إلى مسقط للمشاركة في ندوة ومعرض عن التقنية.. وفق اهتمامنا.. كان لدى أحدنا ورقة عمل للمشاركة بالورشة.. وإثنان سيتشاركان في النقاش.. وآخر منا لديه مشاركة في المعرض التقني.. لا يهم تحديد من هو صاحب ورقة العمل ومن هو المشارك.. لأن الحكاية لا تتعلق بذلك أبداً، باختصار.. ولدون ألقاب أو كنى أو غيرهما.. نحن ثلاث: حامد وأنور وأنا حسن".
وتمضي الأحداث مشوقة منذ البداية، ثلاثة رجال تائهون في طرقات عمان يريدون الوصول إلى منطقة بر الجصة. وكما سندريلا، ينسحبن بصمت دون حتى إيماءة وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل، ويغادرونهم تاركين في خيال كل واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة مشروع حكاية أو كل رواية، لأنه ومع غرابة الظرف الزماني "منتصف الليل"، والمكاني في طريق موحش ليلاً لهذا اللقاء، بدت الغربة في ازدياد، في تعجب الرجال الثلاثة من جرأة هؤلاء النسوة وشجاعتهن!
أهن ثلاثة ساحرات قدمن سيارتهن الحمراء.. لا بد أن يثير ذلك كوامن الخيال لتبدأ حكاية ينسجها كل واحد من هولاء الرجال الثلاثة.. كلٌ على طريقته، ومن نسيج الحكايات الثلاثة جاءت هذه الفكرة "مقامات النساء".نبذة الناشر:اتفقنا نحن الثلاثة أن نبوح ببعض ما لدينا من شجن، ربما يتحدث أحدنا عن تجارب خاصة، وقد وعدتهما بأن الرقيب في داخلي لن يكون صارمًا. نحن ثلاثة رجال قابلنا ثلاث نسوة تبعناهن إلى مدخل هذا المنتجع.. لا نعرف أسماءهن ولا هويتهن.. ولم نتبين ملامحهن جيدًا، كل ما في الأمر ومن خلال ما جسّته أعيننا في الظلام.. وأحيانًا النور الباهت.. أنهن.. نساء جميلات..
حددنا عامًا كاملًا للكتابة.. لسنا ملزمين أن نكتب بصورة يومية.. ولكن ربما كان من قبيل المصادفة أن نقابل تلك النسوة أو إحداهن.. أو نعرف عنهن شيئًا، ربما أن لكل واحد منا نحن الثلاثة حكاية خاصة، ومن جانب آخر قد نتخيل حكايات خاصة لتلك النساء. إقرأ المزيد