علامات الظهور ؛ بين حلم الانتظار ووهم التطبيق
(0)    
المرتبة: 145,630
تاريخ النشر: 01/06/2011
الناشر: المركز الإسلامي الثقافي
نبذة نيل وفرات:في إنتظار المصلح المهدي، موعود الأنبياء وأمل المستضعفين، ينخرط الكثير من الناس في حديثٍ شبه دائمٍ عن شخصيّة هذا المخلِّص ورسالته ودوره وما سيقوم به عند ظهوره..
ولا نبالغ بالقول: إنّه لم تتعرّض قضيّةٌ من قضايا الإعتقاد إلى مثل هذا الجدل والتساؤل، والإستغلال والتوظيف، وربّما التشويه والتزوير كما تعرّضت لذلك ...قضية المهدي المنتظر...
من الحديث الخلافيّ حول شخصه واسمه وولادته، إلى الحديث عن غَيْبته - كما هي عقيدة الشيعة الإماميّة - وطول عمره، وسرّ تلك الغَيْبَة وحكمتها، إلى الحديث عن ظهوره وأوان هذا الظهور وعلاماته وما نَجَزَ من تلك العلامات أو هو في طَوْرِ التحقّق... إلى الحديث عن دولته وأركانها وسياستها وركائزها، وهل أنّه يَسُوس النّاس بالرّحمة والصفح أم بالسّيف والعنف.
والبحث الذي نقدِّمه للقارئ الكريم - وهو في الاساس عبارةٌ عن مقالاتٍ مختصرة نُشِرت سابقاً - يتناول مفردة من تلك المفردات التي كَثُرَ اللّغظُ والجدل حولها، وطالها الإستغلال والتشويه والتوظيف، وهي قضيّةُ علامات الظّهور، ومحاولة تطبيقها على واقعنا المعاصر والإستنتاج من ذلك أنّ عصرنا الظّهور بحديثٍ نقدي عن نظريّةٍ ذات صلة بهذا الموضوع، وهي نظرية التقهقر الحضاريّ للتاريخ. إقرأ المزيد