تاريخ النشر: 12/12/2012
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:سبعة أيام في نهر الجنون هو الترجمة العربية لرواية الكاتب التركي مراد غُلوصي المعنونة: Istanbul'da bir merhamet haftasi. تقوم فكرة الرواية على العلاقة بين الفنان والأثر الفني الذي يبدعه، فالواقع عندما يتحول إلى لوحة فنية يعني بشكل من الأشكال أن الفن هو الواقع الباقي بعد رحيل الواقع الأصلي المتمثل ...بالحالة التي يُعبر عنها الفنان، ويتمظهر هذا الكلام أكثر عندما يقوم الروائي بإرسال سبعة لوحات مختلفة لفنانين مشاهير إلى سبعة أشخاص كتّاب لا يعرفون بعضهم البعض، ويطلب من كل واحد من هؤلاء كتابة ما يراه عندما ينظر إلى اللوحة، وبهذا يتم الحصول على سبع وجهات نظر متنوعة لحالات مختلفة.في الشكل تتألف الرواية من سبعة أقسام عنونت كل وحدة سردية فيها باسم يوم من أيام الأسبوع، وتبدأ بيوم الأحد.... وتنتهي بيوم السبت وفي كل قسم تتصدر لوحة فنقع في اللوحة الأولى على صورة "الرجل الأجوف" ونقع في اللوحة الثانية على "سرير حجر مظلم داكن ولحاف ملاءة امرأة بيضاء تغط في النوم ورجل يتأمل حادث بحري هناك ناجون وموتى المكان كله حلم"، وفي اللوحة الثالثة حالة نموذجية لامرأة تحاول الكتابة في جو منعزل في مكتب مقفل ولوحة لرجل واقف وسط الصالون وامرأة..."، وفي اللوحة الرابعة: "فندق بابان امرأة ذات قناع رجل ذو رأس عصفور المرأة مترددة الرجل مُصر في الأمام كرة شعرية (...)" وهكذا حتى آخر لوحة في الرواية...
يقول الروائي في ختام عمله هذا "ما أعجبه من كتاب سيكون هذا الكتاب!... الكتّاب لا يعرف بعضهم البعض تماماً كالوضع في منطقتنا، لا، ليس في المنطقة، بل حتى في البناية: من لمن؟ لا نعرف حالته، إنها أزمنة عصرية... قديماً كان هناك جوار. الآن تعاش عوالم مختلفة مغايرة خلف جدران فاصلة رقيقة. من ومن يعيش في هذه المنطقة؟ في هذه المدينة؟ وأي ضيق وأي آلام يعانون ويقاسون؟ ولكن لا أحد يعرف أحداً. نحن جنباً إلى جنب، نحن متراصون، في الباص، في الزقاق، في الدور... لكننا كالأعداء تجاه بعضنا، أجل، هكذا، فأنا لا أستطيع أن أحب الواقف بالدور امامي، لانه لو لم يكن موجوداً فإن عملي سينجز أسرع؛ كما لا أحب الواقف خلفي لأنني أعرف أنه يرغب في أن يكون في مكاني. خذ حقيقة هذه هي الحياة...". إقرأ المزيد