النظام الصوتي التوليدي في السور المكية القصار
(0)    
المرتبة: 112,160
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الصوت اللغوي هو الصورة الحية للغة التي تميز بها الإنسان من الكائنات الأخرى فيها يتفاعل ويتعامل مع الآخرين، ومنها يستمد العون للتعبير عن دواخله في إرساء العلاقات أو الكشف عن البنى العميقة (الذهنية) التي تكمن وراء التراكيب السطحية، ولا يتأتى ذلك إلاّ من خلال الإحاطة بأسرار الصوت المميز والإلمام بكل ...ما يتعلق به في إطار نظرية تهتم ببنيته، وتعدّ السمات الصوتية نظرية هذه البنية التي تتجاوز بها البنية السطحية للغوص في أعماقها بغية التوصل إلى ما هو مخفي وغير منظور بإبراز السمات وإجلاء دورها في تسهيل التغييرات التي تطرأ على الفونيم داخل بنية التشكيل.
وقد أظهرت الدراسات النفسية الحديثة أن السمات المميزة ليست شيئاً من إختراع الباحثين وإنّما موجودة بالفعل بوصفها مقولات ذات علاقة بعملية التفاهم المتبادل، إذ تؤكد أن هناك إرتباطاً وثيقاً بين الشكل اللفظي لمنطوق اللغة، والناحية النفسية للفرد.
ولقد حاولت هذه الدراسة أن تستظل بفيء القرآن الكريم، لتصاحب لوناً من ألوان إعجازه متمثلاً في الإعجاز الصوتي من خلال تطبيق نظرية السمات الصوتية المميزة على القرآن الكريم، ووجدنا في السور المكية، ومن خلال آيات التوحيد مفازة خير لتطبيق ما كُنا آيلين إليه، فكانت البدايات ملاذا آمنا للولوج إلى آيات آخر إلتاذت بالبحث اللغوي التجريبي ضمن المخبرات الصوتية والإحصائية مما يجعل مديات البحث أوسع، لذا فالإحاطة بكل جوانبه لم يكن بالأمر الهين، فالتعريج إلى مثل هذا البحث يحتاج إلى المران والتقصي الجديين مع الربط بين الدلالة وبين معنى الآية وسياقها والتأمل في تفسير الآيات القرآنية تفسيراً صوتياً. إقرأ المزيد