قراءة جديدة لعلم المنطق وعلاقته بالميتافيزيقا عند ابن رشد
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ينظر العمل المُقدّم في الورقات التّالية في مسألة فلسفية لم تحظ، في مجال الدراسات الرشدية العربية المعاصرة، بالقدر الذي ينبغي أن يُنظر فيها، غير أنّ المسألة وإن كانت تنطلق من المتن الرشدي فإنّها تنفتح على الفلسفة اليونانية في وجهها الأرسطي تحديداً، ولكن ما هو الموضوع الذي يتعرّض له العمل بالفحص؟ ...إنّه علاقة المنطق بالميتافيزيقا عند ابن رشد.
ويبدو الموضوع منذ الوهلة الاولى شاسعاً ومترامي الأطراف، ويُمكن ردّ سبب الترامي إلى السجل الإصطلاحي للفلظتيْ ما بعد الطبيعة والمنطق، من ذلك أنّ المصطلح الأوّل يُخفي عدّة تسميّات أخرى من قبيل العلم الأوّل، والصناعة العامّة، والحكمة المطلقة، والفلسفة الأولى، والعلم الإلهي، وعلم الجوهر، وعلم الوجود بما هو موجود...
وهذه المصطلحات وإن كانت تبدو في الظّاهر متماثلة من جهة المعنى إلا أنّه يصعب في الحقيقة إعتبارها متماهية تماهياً مطلقاً، وذلك بالنظر إلى إختلاف إستخداماتها السياقيّة في تفسير ما بعد الطبيعة لابن رشد.
ينسحب الأمر كذلك على مصطلح المنطق فهو "لفظة عائمة" عند كلّ من أرسطو وشارحه الأكبر، إذ لا يُقصد به، وهذا على الأقلّ في التقليد العربي للمنطق الأرسطي، علماً محدّداً وإنّما مجموعة الكتب المنطقية الثمانية التّي تُشكّل ما يُعرف اليوم بالأرغانون. إقرأ المزيد