دروس في قواعد التشريفات - الإتيكيت
(0)    
المرتبة: 157,000
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحكايات للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تتميّز العائلات بالعلاقات الوطيدة فيما بينها، كما أن أفرادها يعملون بجدّ وكدّ، وهم مواطنون يتحملون المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم، ويجهد الآباء من أجل تأمين مُستقبل أبنائهم، ووضعهم على الطريق الصحيح الذي ينطلقون فيه لتأمين حياتهم، مزوّدين بالقيم والآداب التي يحملونها معهم أينما حلوا، وينقلونها في سلوكهم وعاداتهم وتفكيرهم من ...جيل إلى آخر، ولا يغيب عن بالهم أيضاً، في خُضّم هذا التسارع للحياة وتطورها، أن يدفعوا بأبنائهم إلى الإندماج في الحياة العملية والراقية للتعامل مع الآخرين والتأقلم مع القواعد الأخلاقية والأدبية التي تفرضها مشاركتهم في المناسبات الإجتماعية المتنوعة، والإعتياد على كل ما هو جديد من قواعد السلوك الجيد والآداب العامة.
ولعل أصول تهذيب الأبناء وتعليمهم وتدريبهم، خلال مراحل تربيتهم، على القواعد الأخلاقية للتعامل مع الآخرين، تُعتبر الهم الأكبر للآباء الذين يعملون قدر المُستطاع لدمج أبنائهم في المجتمع بطرق سليمة خالية من الهفوات أو المنزلقات المدمرة، بالرغم من أن الحياة لا تخلو من المخاطر العديدة.
ويقوم الآباء، بالرغم من مشاغل الحياة المعقدة، والفرص القليلة، القيام بإرشاد أولادهم على مجموعة من القواعد المتعلقة بتناول الطعام، وكيفية الجلوس، وكيفية الحوار، وكيفية التسامح... إلخ، وإخضاعهم للتدريب والتطبيق في المنزل، وللمراقبة خارج المنزل، ليصبح هؤلاء قادرين على تحمل مسؤولية أفعالهم ضمن الأطر الإجتماعية والقواعد الأخلاقية المتعارف عليها في المجتمع.
وهكذا، يبدأ الأولاد بتعلم هذه القواعد وتطبيقها من خلال سلوكهم اليومي في تعاطيهم مع والديهم أولاً، ثم مع الرفاق في المدرسة ومع المعلمين، وبالتالي مع الجيران والأقارب، وأعضاء المجتمع.
سنجد في نهاية كل درس، العديد من الأسئلة والأجوبة، لترسيخ الأهداف المرجوة في أذهان البلاد، وهناك العديد من وسائل التطبيق المهمة، في الدرس المتعلق بالتوجيه والإرشاد، ستكون الدروس بسيطة وتتماشى مع قدرات التلاميذ، الذين سيحبونها، ويستمتعون في تطبيقها في كل مكان يتواجدون فيه. إقرأ المزيد