تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة الناشر:القصص في القرآن الكريم أكثر من سرد وأكثر من تصوير، إنها أبعد من ذلك وأعمق.. إنها، تتساوى مع كلمات القرآن في الإعجاز، ولا غرو في ذلك فالأحداث وترتيبها ومكان حدوثها تعبر عنها كلمات القرآن الكريم التي تصور كل ذلك بأسلوب يأسر الألباب والمشاعر، والقصص في القرآن يتسم بالصدق المطلق الذي ...لا جدال فيه ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾.
لذلك كله نتناول القصص القرآني يبتع عن تناول القص البشري أو ما يسمى، فن القصة، إذ لا مزج أبداً بين الواقع والخيال في قصص القرآن الكريم.
إن القصد من القصص القرآني ليس الإثارة الفنية وإنما هي تحري الحقيقة، والحقيقة وحدها وتوجيه القراء إلى مواطن الخير والحق، بالإضافة إلى أنها تقدم النماذج الطبية والمواقف العملية الراقية، وتوحي بطريق غير مباشر بالإقتداء بها كما تقدم قدراً من الصفات التهذيبية، والأخلاق الاجتماعية، فهي تدعو القارئ إليها بلطف وسماحة كما إنها تحرك المشاعر وتثير العواطف النفسية لذلك فالجدوى من قراءتها كبيرة جداً.
أما قصص القرآن فكلها هادفة، وكل قصة لها مغزاها وهذا ما يزيد في تأثر القارئ بها.
الكتاب الذي بين يدينا يقدم قصص القرآن بأسلوب آخاذ، لا يكاد القارئ فيه يقرأ قصة حتى يمضي إلى أخرى متأثراً بعظمة تلك القصص متحرياً في نفسه مغزاها ومرادها.
كتاب يتوجه فيه كاتبه إلى جميع الفئات العمرية، كل فئة تأخذ منه ما يناسب مقدار وسع وعيها، والله نسأل أن يسدد الخطا، وهو على كل شيء قدير. إقرأ المزيد