لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ما هو الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,335

ما هو الإسلام
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
ما هو الإسلام
تاريخ النشر: 12/08/2012
الناشر: مركز العالم الإسلامي لدراسة الاستشراق
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:المؤلف وليام مونتفمري وات (1909- 2006) مستشرق اسكوتلندي، عمل أستاذاً للغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة ادنبره من سنة 1964إلى سنة 1979م، وكان في مطلع حياته قسّاً بالكنيسة الأسكوتلندية، وقد أطلق عليه في إحدى المقابلات التي أجريت معه لقب (آخر المستشرقين).
ويعد من أكثر المستشرقين إعتدالاً في هذا العصر إذا ما ...قيس بنظرائه المتقدمين عليه والمعاصرين له، وإلى هذا فإن من الإنصاف القول بأن مونتغمري وات أنصف كثيراً الإسلام والمسلمين في مؤلفاته، وقد جاء ذلك في عبارات صريحة وعديدة متناثرة في تضاعيف كتبه - وهي عبارات قلما وجد لها مثيلاً عند نظرائه من المستشرقين، وهذا لا يعني أنه قد لا يكون مجانباً للصواب؛ إلا أن مجانية الصواب والوقوع في الخطأ أهون كثيراً من الوقوع في التحامل والتعصب.
يقول وات في كتابه (الوحي الإسلامي في العالم الحديث): "إن هو في الأساس هو أن أقدم الإسلام بأفضل شكل مبسط للقارئ الأوروبي والأمريكي اللذين ينظران إلى الأمور بمنظور ديني، أو بمنظور علماني، وأنني أقصد بذلك أن أبطل مفعول الآثار الباقية من دعايات حروب القرون الوسطى (الحروب الصليبية)، كما أنني حاولت أن أجعل القارئ يتحقق على نحو أفضل من ذي قبل من أهمية الإسم التي تجلت طوال مئات السنين التي أعقبت حروب العصور الوسطى هذه.
والهدف الثاني هو أن أوضح للمسلمين أن الدارسين الغربين ليسوا بالضرورة معادين للإسلام بإعتباره ديناً، بل إنه من الممكن أن نجمع بين هذه الإتجاهات؛ ويقول: "أن جزءاً من هدف هذه الرسالة تعريف المسيحيين الذين لم يدركوا حتى الآن أن الوحي الإسلامي مسألة لا بد من تناولها بجدية، فالإسم منافس قوي للمسيحية في قيادة عالم اليوم، أن جاز لنا إستخدام مثل هذه المصطلحات الإستراتيجية.
ولا بد أن كثيراً من عقائد الآباء عن تفوق المسيحية لم يكن في الواقع سوى مجرد إعتقاد في تفوق الحضارة الأوروبية المادية، أما على المستوى الديني فالحقيقة أن الإسلام كان دوماً ندّاً للمسيحية، فالإسلام مثل المسيحية لديه كتاب لعالمنا المعاصر، وبالرغم من أن وات يقرّ في كتابه الوحي الإسلامي بأن الحيدة الكاملة والموضوعية المطلقة أمر صعب، إلا أنه يعتقد أن القرآن الكريم بمعنى من المعاني مبادرة إلهية ومن ثم فهو وحي.
وفي كتابه (ما هو الإسلام؟) الذي هو بين يدي القارئ فهو يقول: "ينبغي ألا نسمح لأنفسنا بنسيان كون أننا نتخلص بعد تماماً من قبعات الماضي، ومن ثم لكي نفهم جوهر الإسلام، يستحسن أن نتبع خطه كارلايل في دراسة محمد، والتي تقول: "أنا أنوي ذكر ما هو خيرّ فيه وبأقصى ما أستطيع من أنصاف فهو الطريق إلى الوصول إلى سرّه.
ويقول في الكتاب نفسه: "ولأن عالمنا أصبح" عالماً واحد في العديد من المظاهر الخارجية، أصبحت الضغوط تتجمع من أجل هيمنة ديانة واحدة ويقال أن العديد من الديانات تتنافس لشغل مكانة "الديانة الواحدة" والإسلام أحد المنافسين، بل منافس قوي لكل من المسيحية والمذهب الإنساني.
ومن المرجح، أن يكون معظم القارة الأفريقية تحت سيطرته مع حلول سنة 2000، مع العلم بأنه في تزايد في منطقة جنوب آسيا وموضحاً ذلك يقول: "هل لي أن أوضح موقفي بالشكل التالي: أنا لست مسلماً بالمفهوم العادي بالرغم من أنني آمل أن أكون مسلماً بإستسلامي إلى الله تعالى، ولكنني أؤمن بأن القرآن الكريم والكتابات الأخرى التي تعبر عن الرؤيا الإسلامية تعتبر مصادر ضخمة للحقيقة الإلهية التي سأتعلم منها أنا والغربيون الكثير؛ مضيفاً: "مما لا شك فيه أن أحد النجاحات الباهرة في الإسلام إقامته لمجتمع عظيم يتكون من مختلف الأجناس ويسوده معنى الأخوة الحقيقية.
ويشرح وات في الفصل الأخير من كتابه غايته من تأليفه، فيقول: "أخيراً حاولنا فرز بعض قيم الإسلام الأساسية في الوقت الحاضر لأن الدين الإسلامي يمثل الروح لمجتمع يتمتع بقوة كبيرة، وستكون له مساهمات هامة في صنع عالم الغد، وكلي أمل أن يمكن هذا الكتاب الغربين من فهم هذا المجتمع القوي الحيويّ الذي يُعتبر خصمهم وشريكهم في الوقت نفسه، وأملي أيضاً أن يبيّن للمسلمين كيف ينظر إليهم الغربيون المتعاطفون، ومن ثم يجعلهم يقفون على وجه آخر من وجوه هويتهم".
هذه العبارات وغيرها مما تناثر في مؤلفات وات الأخرى، كما في هذا الكتاب، فيها إنصاف للإسلام كبير ينبغي أن يُذكر للمؤلف، إلا أن هذا لا يعني خلو كتابه هذا من أخطاء علمية كثيرة، عمد المحقق إلى التنبيه إليها، وذلك في سياق تعقيباته التي جاءت في أعقاب فصول الكتاب والذي جاء ضمن جزئين، دار الأول حول الرؤيا المحمدية والثاني حول تجسيد الرؤيا، ثم ليتم إيراد تعقيبات جاءت تحت عنوان نظرات نقدية في فصول كتاب ما هو الإسلام؟ وتجدر الإشارة إلى هذا الكتاب صادر عن مركز العالم الإسلامي لدراسة الإستشراق.

إقرأ المزيد
ما هو الإسلام
ما هو الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,335

تاريخ النشر: 12/08/2012
الناشر: مركز العالم الإسلامي لدراسة الاستشراق
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:المؤلف وليام مونتفمري وات (1909- 2006) مستشرق اسكوتلندي، عمل أستاذاً للغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة ادنبره من سنة 1964إلى سنة 1979م، وكان في مطلع حياته قسّاً بالكنيسة الأسكوتلندية، وقد أطلق عليه في إحدى المقابلات التي أجريت معه لقب (آخر المستشرقين).
ويعد من أكثر المستشرقين إعتدالاً في هذا العصر إذا ما ...قيس بنظرائه المتقدمين عليه والمعاصرين له، وإلى هذا فإن من الإنصاف القول بأن مونتغمري وات أنصف كثيراً الإسلام والمسلمين في مؤلفاته، وقد جاء ذلك في عبارات صريحة وعديدة متناثرة في تضاعيف كتبه - وهي عبارات قلما وجد لها مثيلاً عند نظرائه من المستشرقين، وهذا لا يعني أنه قد لا يكون مجانباً للصواب؛ إلا أن مجانية الصواب والوقوع في الخطأ أهون كثيراً من الوقوع في التحامل والتعصب.
يقول وات في كتابه (الوحي الإسلامي في العالم الحديث): "إن هو في الأساس هو أن أقدم الإسلام بأفضل شكل مبسط للقارئ الأوروبي والأمريكي اللذين ينظران إلى الأمور بمنظور ديني، أو بمنظور علماني، وأنني أقصد بذلك أن أبطل مفعول الآثار الباقية من دعايات حروب القرون الوسطى (الحروب الصليبية)، كما أنني حاولت أن أجعل القارئ يتحقق على نحو أفضل من ذي قبل من أهمية الإسم التي تجلت طوال مئات السنين التي أعقبت حروب العصور الوسطى هذه.
والهدف الثاني هو أن أوضح للمسلمين أن الدارسين الغربين ليسوا بالضرورة معادين للإسلام بإعتباره ديناً، بل إنه من الممكن أن نجمع بين هذه الإتجاهات؛ ويقول: "أن جزءاً من هدف هذه الرسالة تعريف المسيحيين الذين لم يدركوا حتى الآن أن الوحي الإسلامي مسألة لا بد من تناولها بجدية، فالإسم منافس قوي للمسيحية في قيادة عالم اليوم، أن جاز لنا إستخدام مثل هذه المصطلحات الإستراتيجية.
ولا بد أن كثيراً من عقائد الآباء عن تفوق المسيحية لم يكن في الواقع سوى مجرد إعتقاد في تفوق الحضارة الأوروبية المادية، أما على المستوى الديني فالحقيقة أن الإسلام كان دوماً ندّاً للمسيحية، فالإسلام مثل المسيحية لديه كتاب لعالمنا المعاصر، وبالرغم من أن وات يقرّ في كتابه الوحي الإسلامي بأن الحيدة الكاملة والموضوعية المطلقة أمر صعب، إلا أنه يعتقد أن القرآن الكريم بمعنى من المعاني مبادرة إلهية ومن ثم فهو وحي.
وفي كتابه (ما هو الإسلام؟) الذي هو بين يدي القارئ فهو يقول: "ينبغي ألا نسمح لأنفسنا بنسيان كون أننا نتخلص بعد تماماً من قبعات الماضي، ومن ثم لكي نفهم جوهر الإسلام، يستحسن أن نتبع خطه كارلايل في دراسة محمد، والتي تقول: "أنا أنوي ذكر ما هو خيرّ فيه وبأقصى ما أستطيع من أنصاف فهو الطريق إلى الوصول إلى سرّه.
ويقول في الكتاب نفسه: "ولأن عالمنا أصبح" عالماً واحد في العديد من المظاهر الخارجية، أصبحت الضغوط تتجمع من أجل هيمنة ديانة واحدة ويقال أن العديد من الديانات تتنافس لشغل مكانة "الديانة الواحدة" والإسلام أحد المنافسين، بل منافس قوي لكل من المسيحية والمذهب الإنساني.
ومن المرجح، أن يكون معظم القارة الأفريقية تحت سيطرته مع حلول سنة 2000، مع العلم بأنه في تزايد في منطقة جنوب آسيا وموضحاً ذلك يقول: "هل لي أن أوضح موقفي بالشكل التالي: أنا لست مسلماً بالمفهوم العادي بالرغم من أنني آمل أن أكون مسلماً بإستسلامي إلى الله تعالى، ولكنني أؤمن بأن القرآن الكريم والكتابات الأخرى التي تعبر عن الرؤيا الإسلامية تعتبر مصادر ضخمة للحقيقة الإلهية التي سأتعلم منها أنا والغربيون الكثير؛ مضيفاً: "مما لا شك فيه أن أحد النجاحات الباهرة في الإسلام إقامته لمجتمع عظيم يتكون من مختلف الأجناس ويسوده معنى الأخوة الحقيقية.
ويشرح وات في الفصل الأخير من كتابه غايته من تأليفه، فيقول: "أخيراً حاولنا فرز بعض قيم الإسلام الأساسية في الوقت الحاضر لأن الدين الإسلامي يمثل الروح لمجتمع يتمتع بقوة كبيرة، وستكون له مساهمات هامة في صنع عالم الغد، وكلي أمل أن يمكن هذا الكتاب الغربين من فهم هذا المجتمع القوي الحيويّ الذي يُعتبر خصمهم وشريكهم في الوقت نفسه، وأملي أيضاً أن يبيّن للمسلمين كيف ينظر إليهم الغربيون المتعاطفون، ومن ثم يجعلهم يقفون على وجه آخر من وجوه هويتهم".
هذه العبارات وغيرها مما تناثر في مؤلفات وات الأخرى، كما في هذا الكتاب، فيها إنصاف للإسلام كبير ينبغي أن يُذكر للمؤلف، إلا أن هذا لا يعني خلو كتابه هذا من أخطاء علمية كثيرة، عمد المحقق إلى التنبيه إليها، وذلك في سياق تعقيباته التي جاءت في أعقاب فصول الكتاب والذي جاء ضمن جزئين، دار الأول حول الرؤيا المحمدية والثاني حول تجسيد الرؤيا، ثم ليتم إيراد تعقيبات جاءت تحت عنوان نظرات نقدية في فصول كتاب ما هو الإسلام؟ وتجدر الإشارة إلى هذا الكتاب صادر عن مركز العالم الإسلامي لدراسة الإستشراق.

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
ما هو الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: أبو بكر الفيتوري-الصديق بشير نصر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
ردمك: 9789933408008

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين