الذكاءات المتعددة - أفاق جديدة
(0)    
المرتبة: 22,962
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بحوثي في علم النفس النائي، وعلم النفس العصبي- والتي أدت إلى نظرية الذكاءات التعددة- بدأت عام 1970 – أما الخطوط الرئيسة للنظرية فقد استكملت عام 1980، وظهر كتابي: أُطر العقل: نظرية الذكاءات المتعددة عام1983. على الرغم من أن المحرر والناشر كانت لديهم توقعات عالية بالنسبة للكتاب، إلا أنني لم أعتقد ...أن هذه الأفكار سوف تجذب اهتمام التربويين، وأنَّها سوف تستمر لمدة خمسة وعشرين عاماً في كل مناطق العالم.
أثناء العقد الذي تلا نشر هذا الكتاب، انشغلتُ بالعديد من المشروعات التربوية- تلك المشروعات انطلقت – بطريقة أو بأخرى – من نظرية الذكاءات المتعددة. لقد تجنبت عمل مراجعة أو تلخيص صريح للنظرية. وفي عام 1993، أصدرت – الذكاءات التعددة: النظرية والممارسة، قمت وفيه باستعراض النقاط الرئيسة للنظرية، وتحدثت عن العديد من التجارب التربوية. بعد ذلك بقليل، بدأت أتحدث صراحةً عن بعض المفاهيم المغلوطة والاستخدامات الخطأ للنظرية. أما في إعادة تأطير الذكاء(1999)، فقد قدمت تحديثاً موجزاً للنظرية، استجبتُ للعديد من الأسئلة، والمفاهيم، والنقد، واكتشفت علاقة الذكاء بالمفاهيم الأخرى التي بحثت فيها مثل القيادة، الابتكار، والأخلاق.
يقدم هذا الكتاب استعراضاً حديثاً وشاملاً عن نظرية الذكاءات المتعددة.يُقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء. في الجزء الأول"النظرية"، قدّم ملخصاً عن النظرية الأصلية (الفصل الأول)، ومناقشة عن الطرق الرئيسة التي تغيّرت بها النظرية (الفصل الثاني): إضافة الذكاءات، التمييز بين المجالات والذكاءات، والتميز بين المفاهيم المختلفة للعقل. بعد ذلك، هناك تصوّر للعلاقة بين الذكاء والقدرات المعرفية الأخرى، مثل الابتكار، الخبرة، والعبقرية (الفصل الثالث). ثم يصف الطريقة التي ظهرت بها الدراسة النفسية في مجموعة من القضايا التربوية والتوصيات التربوية (الفصل الرابع). ثم يجيب عن أسئلة ونقد رئيس – هذه الأسئلة وهذا النقد أُثير في الربع الأخير من القرن الماضي (الفصل الخامس).
في الجزء الثاني"المناظير التربوية"، ركز الكتاب على التجارب التربوية المعينة. وهذه تتراوح ما بين الجهود لرعاية وقياس ذكاءات الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى محاولات احتضان لدى المراهقين للطرق المنظمة الرئيسة للتفكير بما في ذلك تلك الطرق التي تميز الفنون (الفصول من السادس إلى التاسع). كما تحدث عن مناقشة الهدف الرئيس للتربية (الفصل الثامن)، والمقترح التفصيلي للأشكال الجديدة للتقييم (الفصل العاشر).
وفي الجزء الثالث، "المشاهد الجديدة"، يتعرض الكتاب لوجهة النظر الظاهرة عن الذكاء التي ينمو فيها صغار الأطفال (الفصل الحادي عشر). ويتبع ذلك التفكير في كيفية استخدام أفكار الذكاءات المتعددة، وكيفية تطبيقها في ورشة العمل (الفصل الثاني عشر). أما المقال الأخير (الفصل الثالث عشر)، فهو ينظر نحو المستقبل: اتجاه البحوث عن الذكاء، والمصادر الجديدة للمعلومات عن الذكاءات، والجمهور المتغير للذكاءات المتعددة، ومكان النظرية في العالم سريع التغير. إقرأ المزيد