التوكيدي ؛ الواثق بنفسه عاليا ومحقق لذاته
(0)    
المرتبة: 31,124
تاريخ النشر: 03/12/2012
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ظهرت البدايات الأولى لاستعمال مصطلح التوكيدية في عام 1040 على يد سالتر، الذي أوضح أن الاستثارة أساس الوجود، وأن الطفل يولد وهو مزوّد بقابلية طبيعية للاستثارة، وأن الشخص الاستثاري جريء، مقدام يعبر عن مشاعره الخالية من القلق بصراحة ووضوح، دون كف الحاجات والرغبات، يحيا مناضلاً من أجل الحقيقة، ممتلئاً ...ثقة بنفسه وبالحياة.
في هذا الكتاب يتحدث الدكتور أحمد توفيق حجازي عن الشخصية التوكيدية وخصائصها وأساليب تنمية السلوك التوكيدي عند الأفراد في عملية التواصل مع الآخرين والتأثير بهم. هي طريقة جديدة للتفكير تجعل الحياة أكثر سهولة ومحبة وتسامحاً وتساهم في تحقيق الذات والأهداف بالشكل السليم.
يرى الدكتور حجازي أن "السلوك التوكيدي من الاستراتيجيات المتبعة في مواجهة المواقف الضاغطة في مجال العلاقات الشخصية. فالأفراد الذين لا يستطيعون التعبير عن حقوقهم ومشاعرهم يبلغون مستويات عالية من التوتر والضغط العصبي. لذلك فإن التدريب التوكيدي يعتبر فعالاً في مساعدة الأفراد على تكوين مهارات ودوافع سلوكية تساهم على خفض التوتر الناجم عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية (....) وأهم ما يميز التوكيديين هي الدرجة فوق الطبيعية من الثقة بالنفس وتحقيق الذات، وهي لا تقتصر على أسلوب المهارات التواصلية المميزة والفطنة وسرعة البديهة والصوت الواثق الهادئ ولنظرات الحازمة، بل هي كل ذلك معاً مجسداً في روح واثقة عارمة وملامسة لآمال الناس ففي عصرنا الحالي، تعدّ التوليدية العنصر المطلوب للتميز والإبداع والنجاح.
ينطوي الكتاب على عدد من المحاور الهامة، جاءت تحت العناوين الآتية: الشخصية التوكيدية، التوكيدي والشخصية المتسلطة، الثقة بالنفس كيف تكتسب، التوكيدي والقيم الجديدة لعصر التفجر المعرفي، صفات عامة للتوكيدي، شعورك بحاجة الآخرين إليك وفائدتك لهم من أبسط الطريق المؤدية إلى السعادة، كيف تعزز ثقتك بنفسك... وموضوعات ذات صلة. إقرأ المزيد