الأكراد الايزيديون في العهد العثماني - دراسة تاريخية سياسية دينية اجتماعية اقتصادية
تاريخ النشر: 19/11/2012
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تناول المؤلف في هذا الكتاب بالبحث والدراسة موضوع "الأكراد الأيزيديون في العهد العثماني" في الفترة الواقعة بين مطلع القرن السادس عشر الميلادي، وقيام الحرب العالمية الأولى، أي بين عامي 1514- 1914م كدراسة تاريخية تحليلية تشمل الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية... إلخ.
وتتجلى أهمية هذا البحث بإبراز الجوانب الحضارية للكرد الأيزيديين، من ...إقتصادية وإجتماعية وثقافية، لأنها المحرك الأساسي للتواصل الحضاري ضمن المحيط المحلي والإقليمي، في محاولة لتقديم صورة تاريخية شاملة لهم، على قاعدة أن التاريخ المجزأ، لا يفهم ولا يعطي الرؤية المناسبة، في إطار عدم الفصل بين الأحداث السياسية والعسكرية والحالة الفكرية والإجتماعية، والمؤثرات الدولية والإقليمية، وإنعكاساتها على الواقع الكريد الأيزيدي كجزء لا يتجزأ من التاريخ الكردي الحديث في المنطقة.
وتضم الأطروحة خمسة فصول، مقسمة إلى عناوين فرعية أو مباحث، يحمل كل فصل عنوان خاص به، فالفصل الأول هو بعنوان "الأيزيدية والأصل والتواجد الجغرافي" تم التطرق عبر عناوينه على التعريف بالأيزيدية من خلال معالجة إشكالية التسمية، هل هي اليزيدية أم الأيزيدية، كما تم دراسة الأصل والإنتماء العرقي وبيان الآراء المختلفة حول ذلك.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان "الحياة السياسية للكرد الأيزيديين وعلاقتهم مع المحيط المجاور" تتناول الدراسة عبر بحوثها وعناوينها، أهم الأحداث السياسية التي طالتهم في الفترة العثمانية بين عامي 1514- ولغاية 1914م، والفصل الثالث يحمل عنوان "المعتقدات الدينية عند الكرد الأيزيديين" توضح المقدمة الأسباب التي دفعت الباحث إلى دراسة هذا الجانب من حياة الأيزيديين، في محاولة منه لتسليط الضوء على الإشكاليات، التي لامست أو تلبست عقديتهم الدينية عبر بحوث الفصل وفقراته الرئيسية، أما الفصل الرابع والذي هو بعنوان "الحياة الإجتماعية والثقافية للكرد الأيزيديين" تم التطرق في أول مباحثه إلى سمات الوضع الإجتماعي العام في بلاد الرافدين.
كما تم تسليط الضوء على العشائر الكردية الأيزيدية، وبعض أنماط حياتها القائمة على الأسس والنظم القبلية والإقطاعية القائمة على الولاءات الدينية، إلى جانب توضيح أهم العادات الإجتماعية الكردية الأيزيدية، كعادات الزواج وطقوسه والختان والكرافة.
أما الفصل الخامس، فيحمل عنوان "الحياة الإقتصادية عند الكرد الأيزيديين، تم البحث فيه عن الزراعة وأهم المحاصيل الزراعية، إلى جانب التطرق إلى الصناعة وأهم الحرف اليدوية والتي لم تخرج عند الأيزيديين من إطار الإكتفاء الذاتي، لإنغلاق الإقتصاد العثماني على السوق الخارجية، والتي لم تتعدى صناعة العطور والصابون والخزف والأواني الفخارية، إلى جانب حرف أخرى كالصباغة والخياطة، كما تم البحث في الثروات الطبيعية التي عثر عليها في مناطق الأيزيدية أو القريبة منها، إلى جانب الوقوف على التجارة والأسواق التجارية، والعوامل المؤثرة فيها.
أما المصادر فقد اعتمد المؤلف على الكثير منها في التاريخ العربي والإسلامي وعلى عدد وافر من المراجع العربية والكردية والأجنبية. إقرأ المزيد