تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"آلهة" خطاب شعري قائم على الترميز العالي المكثف، وفيه يقدم الشاعر سليم بركات تفسيراته الشعرية الخاصة للآلهة، عبر رسمه صورة فنية لا محدودة للمحاججة، وهي محصلة تاريخ الإنسانية في فهم الوجود، وفهم الذات، ومحاولة التقرب من الغيب الغامض، وإكتشاف ما هو خفي منساقاً مع التصورات العُلويّة، التي يترك فيها ...الشاعر للمتلقي مهمة إيجاد التفسير الشعري الملائم، لنقرأ النص الآتي: "الإنسانُ: اللامعقولُ... الآلهةُ: خصومةُ المراتبَ في كلِّ حرفٍ، طبولٌ، وَيّ: إنسانق يحيا يقظة الحياةِ كاملةٌ في حلم الموتِ بيقظة حياةٍ، وَيْكهَا: آلهةٌ كإنبعاث اللونِ أعمىً من مرقد الشكلِ العماءِ... لا عَماءَ... إتزانٌ ناقصٌ... لُجُمْ ماءٌ في أفواهِ الخيل، وأعنَّهٌ ماءٌ في أيدي الآلهة على عرباتها الطين، هي، هنا، الألهةُ هَنا".
"آلهة" قصيدة طويلة تمضي في كل إتجاه، من الآلهة الصغيرة إلى الكبيرة، تغوص في الأساطير وفي المعتقدات، تُصرح وتُلمح إلى الخطيئة، التطهر، الغواية، الرهبة، العذاب، المقدس، وكل المعقول واللامعقول في العلاقة التي تربط الإنسان بالآلهة ومفهومه عنها. إقرأ المزيد