تاريخ النشر: 24/10/2012
الناشر: دار الفكر المعاصر
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
نبذة نيل وفرات:في روايته "شجرة الصبَار المتوحش" يصف الروائي "نزار أباظة" الظلم الإجتماعي الذي تتعرض له الفتيات في المجتمع الشرقي من هنا حمل عنوان الرواية عنواناً جانبيَاً "رواية للفتيات"
وفي هذه الرواية يسلط الروائي الضوء على تخلف العادات والتقاليد والقوانين في المجتمع العربي فيما خص وضع المرأة فبطلة الرواية زينب لا تزال ...في المرحلة الثانوية ومن المتقدمين في مدرستها ومع ذلك يفرض عليها أخوها "بدري" ترك المدرسة بحجة رعاية والدتها المريضة.
بهذا الخطاب الروائي تنهض الرواية وهي تعرض طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم رواية تمزج بين الحكي والحياة، فيجري الحكي على رسله في واقعية مفرطة تلخص تلك المسارات والمصائر، حيث تفتقد الفتاة أبوها ثم أمها وتترك مدرستها فباتت كالوردة العطشى التي أوفت أوراقها البهية على اليبس. "....افتقدت صباحات مضمخة بأشعة الشمس الذهبية، تملأ فيها عينها من وجه ابيها، تهرع إليه، فيبتسم لها ابتسامة رائعة، ويقبلها على جبينها العالي، يضمها إلى صدره، فتشم رائحة عبق لذيذة، تتغلغل في ثنايا عروقها، فينبض قلبهل بالحياة".
وعلى هامش الرواية يطرح الرواءس على بساط البحث وضع الطبقات الفقيرة في المجتمع، فيكتب عن العشوائيات –البيوت الخارجة عن القانون- وتخلف الأنظمة والأسباب المؤدية إلى مثل تلك الحالات متطرقاً إلى الفساد والجريمة وكل ما يمت إلى هذا العالم من مشكلات...نبذة الناشر:كان يصل إلى سمعها منهن كلمات يحمّر لها وجهها.. وأحياناً يتجرأن فيحيكن للبنات فكاهات حمراء يضحك لها غالب البنات بملء أفواههن، وبعضهن يخجلن منها. وأخريات يتنافسن في مثلها من كل فكاهة جديدة مخزية. وقد تقصّ إحداهن من أسرارها في تلك الزوايا قصص أحلام رأتها في منامها، أحلام غير عادية، وصفتها بنت منهن أنها أحلام لذيذة مدهشة، تستغرب الأخريات لها.. كان كثير من البنات قد دخلن في الأنوثة من جديد، وكان يلذ لهن بطريقة أو بأخرى أن يسمعهن تلك الأحاديث.. وقامت في نفوسهن أسئلة كن يطرحنها على المتقدمات منهن.. فتأتيهن أجوبة مختلفة، كثير منها غائم وغير واضح.. إقرأ المزيد