تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من بين كل المخترعات الإنسانية ربما كانت طريقة إشعال النار أهمها وأغناها من حيث النتائج. ولا بد أنها تعود إلى زمان موغل في القدم، ذلك لأنه لا يوجد على ما يبدو أي دليل مؤكد على وجود قبيلة مهما كانت موحشة تجهل استعمال النار أو طريقة إيقادها. ومن المؤكد انه ...يوجد الكثير من القبائل الوحشية وبعض الشعوب نصف المتحضرة التي تروي نصصاً من عصر كان فيه أجدادها لا يعرفون النار ثم كيف توصل هؤلاء الجدود إلى معرفة استعمالها وطريقة إيقادها بواسطة الأخشاب أو الأحجار.
ولكن من المشكوك فيه أن تكون هذه القصص نابعة عن ذكريات لأحداث تدعي تذكرها، إذ من المحتمل أن تكون مجرد افتراضات اخترعها أناس كانوا لا يزالون يتمتعون بفكر طفولي عن طريقة يلجؤون إلى حل معضلة كانت بطبيعة الحال مطروحة على أذهانهم بمجرد أن بدؤوا في التفكير في أصل الحياة الإنسانية وأصل المجتمع. والخلاصة هي أن مثل هذه الحكايات في معظمها ان لم تكن جميعها إنما هي مجرد أساطير. وإذا ما وضعنا على حدة ما يمكن تسميته بالقيمة النفسية للأساطير فإن عدداً من المؤرخين الذين بحثوا في أصل النار أعطوا تفسيرات ممكنة من الوسائل المختلفة التي تعلم بواسطتها الأناس البدائيون استعمال هذا العنصر الهام والطريقة التي توصلوا بها إلى ذلك. وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحوي بين طياته مجموعة من الأساطير والروايات الشفهية التي تركها الإنسان حول هذا الموضوع. وهدفه إعطاء أمثلة عن الهمجية البدائية التي كان الإنسان يعيش بها، وحل المفصلة الأساسية التي هي موضوع بحثها (أهل النار).نبذة الناشر:للأساطير عن النار تاريخ قديم في عادات وآداب وتقاليد الشعوب، إذ ترتبط هذه المسألة بظروف التطور التي عاشتها الشعوب على اختلاف مناطقها وطقوسها.
يتوقف مؤلف هذا الكتاب عند موضوع أصل النار عند شعوب أستراليا، أندونيسيا، مدغشقر، أمريكا الجنوبية، أوروبا، اليونان القديمة، الهند وغيرها من شعوب العالم.
يفيد هذا الكتاب كافة المهتمين بالتاريخ القديم وخاصة أولئك الذين يدرسون تاريخ الأساطير والأديان. إقرأ المزيد