تاريخ النشر: 08/10/2012
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:تأَمَّل.. تأَلّم.. حَبّ، جَنّ ومات.. وهادا العمر:.. أربع خمس كلمات!
و"أربع خمس كلمات"، وسكتنا... كانت الكلمة تخنق الكلمة.. وحكِيت حكاية كون رَعشِتنا، وضِحكتْ اليقظة عا فقرحلمي...
قديش إلنا عمنجي ونروح، غير المزح بالمزح ما نحكي...
عا غير عادة، اليوم، كان مدبوح، صَوتِك، وشي متل البكي، الضحكة...
وكتير، كنتي، كتير معجوقة بهاك الحكاية ...الـ طالعة عني، البتقول:
مدري كم زقزوقة مرقو بعمري.. و"خايفة مني" ... وكنتي قبل نتفي عم تقولي "هالناس، كيف بيعرفو يحبّو؟" واقرا، بنظراتك الخجولة "يا هل ترى، مش ناقزو قلبو؟". قلبي، يا أطيب قلب، لا تخافي، من شي تلات سنين ناقزني، واسمك صلا ترقصلها شفافي وطيفك رفيقي، بفرحتي وحزني... كنتي ولد، قديش كان عمرك؟ "أربعتعش" يا خطية القصار! تركت الرماد ينام عاجرحك.. يكبر، كنتي، عاللعب بالنار.. طلّ الربيع، اليوم، والنسمة،.. مش عم تشبع نفخ عالجمرة.. وصاير كلامك همس، والبسمة فسطانها غيمة حيا، حمرا...
كبرتي وصرتي تخجلي فيي! وعمأنعدي خجل، منك! واليوم، منا لحالنا مشينا، ورحنا سوا، مش عارفين، لوين! ولمّا ، من الحلم الحو صحينا بالسرّ عنا، تفاهمو العينين...
و "أربع خمس كلمات" عشناها، من غير مانحكي... وحسينا.. أنّا سعادتنا كمشناها، لمّا، بدينا، تشابكو دينا... ايدك بـ ايدي وشاردة عيوني.. ودقات قلبك نص مسموعة! ومشروع دمعة يشد جفوني، ولهبة خدودك نار عمتوعى...
شو؟ بعد بدّك تسأليني: "(يمّا عرفتي كيف) بيحبو؟"؟!
بعلمك اللي بيحب قلبو ضعيف.. بيحس ربو تمجّد بقلبو...
وكلّ العمر: "أربع خمس كلمات"، سبحان الله... وحنّا! ابتسمي خلي الرياح تغل بالنسمات وعالعمر تفرض اشمك واسمي...."
أربع خمس كلمات نسجت عالماً تهفو إليه النفس.. ويرتحل معه الفؤاد... أربع خمس كلمات رسمن لوحات... مشاهدة حلق معهن الخيال.. أربع خمس كلمات... ليبدأ الكلام مع لحظة الإبداع. إقرأ المزيد