الحواج للوصفات المجربة بالأعشاب
(0)    
المرتبة: 33,385
تاريخ النشر: 04/10/2012
الناشر: دار الإسراء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الأعشاب وبصفة عامة نبت رباني هدى الله سبحانه وتعالى البشر إلى اخذ ما ينفعهم منه وترك ما لا ينفع، وللأعشاب مثل غيرها أشكال وأصناف وألوان مختلفة كما يختلف أيضاً مذاقها ولها من الكتب ما لا يعد ولا يحصى ومنها ما يستخدم على طبيعته ومنها ما يستخدم مع غيره ومنها ...ما تستخدم أو سيقانه أو جذوره أو ورقه أو جميعهم معاً وليست جميعها تستخدم في العلاج فمثلما فيها المفيد ففيها أيضاً القاتل ولها مسميات عديدة ذكر ما ذكر منها في تذكرة داود أو كتب ابن سينا أو ابن البيطار أو الرازي وغيرهم كثيرون وكما أثمرت علينا الطبيعة الربانية بالكثير منها نجد أن هناك من الأحاديث الشريفة ما يفيد إستخدامها عن وصف سيد العالمين صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (عليكم بأربع فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام (الموت) السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء) رواه عبد الله بن حبيب الأندلسي في كتاب الطب النبوي وقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ﴿أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾... صدق الحق سبحانه ما نملك من شيء إلا بأمره عزّ وجلّ الشافي.
وقد اعتقد الكثيرون أن الأدوية المصنعة سوف تحل محل النباتات الطبية المستعملة في الطب الشعبي، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير، لكن الذي حدث هو العكس تماماً، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضاً لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل، بل دخل عصر الأمراض المزمنة، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة، ولوثت بيئة الإنسان، وبالتالي أثرت على صحته وقوته، ومناعته في مقاومة الأمراض، كذلك فإن الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات اوفى، وما زال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة، إما سبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية، بينما أبت حكمة الخالق عزّ وجلّ إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية. إقرأ المزيد