الكلمة في الإسلام ودورها ومسؤوليتها
تاريخ النشر: 06/09/2012
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:إن الكلمة وهي النواة الأولى للعمل الإتصالي، لم تنل أي إهتمام، وهي بالرغم من خطورتها لم تلفت نظر الباحثين للعمل على إستنباط قواعد إسلامية ثابتة، تحكم دورها ووظيفتها في المجتمع المسلم.
إن رسالة الكلمة في الإسلام، قد فهمها المسلمون عموماً من المعيار الديني بالمفهوم الضيق، لكنهم لم يتوقفوا عند معالم محدودة، ...يمكن إستنباطها كقواعد مؤصلة، بحيث يمكن لنا على ضوئها، بناء تصور متكامل عن وظيفة الكلمة في الإسلام، أو إعطاء أفكار واضحة تواجه الفكر المضاد، على ضوء ما تملكه من مرتكزات ومنطلقات ثابتة.
ويمكننا أن ندعي بأن الحضارة العربية الإسلامية كانت حضارة "كلام"، ليس بالمعنى المبتذل، وإنما بإعتبارها مرحلة في التاريخ الإنساني، كان الإبداع الفكري (الديني) من أرقى إنتاجها، وذلك قياساً على بقية ما أنتجته من أسس مادية وإجتماعية وإقتصادية.
لهذا كله... فإن الدافع للخوض في هذا الموضوع، ينبع في المقام الأول من الحاجة الملحة لإبراز موقف الإسلام من الكلمة، ومعالجة هذا الموضوع برؤية حديثة.
أما الأهداف التفصيلية لهذه الدراسة فهي:
1-التعرف على دور الكلمة في مسيرة الحضارة الإنسانية.
2-التعرف على دور الكلمة ممثلة بكتاب الله تعالى وإعجازه البياني والخطابي.
3-التعرف على مرتكزات الخطاب القرآني وأبعاده الإصلاحية.
4-التعرف على إهتمام الجيل الأول بأهمية الكلمة ومصداقيتها في العلاقات الإنسانية.
5-التعرف على إستخدامات أوجه الخير، وفي أوجه الفتنة وإحداث الإنقسام.
6-التعرف على المنهج النبوي في التعامل مع الكلمة، وتصويب تأثيراتها على وحدة الصف والجماعة.
7-التعرف على موقف الإسلام من إستخدام الكلمة في مجالات اللهو والتسلية، والتنبيه إلى خطورتها.
8-مقاربة إستخدام الكلمة في تعميم عمل الخير، وهل يصب في دائرة تزكية النفس، أم الرياء والمباهاة؟.
9-التعرف على المقومات الرئيسة التي تقوم عليها الكلمة في الإسلام وضوابطها الشرعية.
10-فهم العلاقة بين حرية الإنسان وحرية التعبير، وإلى أي مدى تحقق ذلك في المجال الإسلامي.
11-مناقشة دور الكلمة وقوتها في دائرة الخوف والقمع والإضطهاد.
12-دراسة مستقبل الكلمة في هجمة التواصل التكنولوجي المعاصر وثقافة الصورة. إقرأ المزيد