لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان الفرزدق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 12,888

ديوان الفرزدق
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
ديوان الفرزدق
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الشاعر الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن دارم، فمن تميم، كنيته أبو فراس، ولقبة الفرزدق، لُقِّبَ به ‏لغلاظة وجهه، ولد في البصرة ونشأ في باديتها، فشبّ بدويّاً كلَّ بدويٍّ: طباع جافة، وشكيمة قوية، وكان له ‏من أمجاد قومه ومفاخرهم ما ملأ نفسه عجباً وتيهاً، وفسح له مجال ...الفخر: فأبوه غالب كان أحد أجواد العرب، ‏وجدّه صعصعة هو الذي "منع الوائدات وأحيا الوئيدة"، قيل أن اشترى ثلاثمائة وستين معدّة للوأد كل واحدة ‏منهن بناقتين وجمل؛ وأم الفرزذق هي لينة، وقيل ليلى تبنت حابس، أخت الصحابي الأقرع بن حابس، وهكذا ‏كان الشرف يكتنفه من ناحيتي أبيه وأمه، قيل أنه نظم الشعر صغيراً، فجاء به أبوه الإمام عليّ بن أبي طالب ‏وقال له: أن ابني هذا من شعراء مُضر فاسمع منه! فأجابه الإمام: علّمه القرآن؛ فلما بلغ الفرزدق تعلّمه وهو ‏مقيّد لئلا يلهو عنه، وأصيب الفرزدق بذات الجنب فكانت سبب وفاته.‏ ‎
‎ كان الفرزدق متعصباً لآل البيت، شديد التشيع لهم، مجاهراً لحبه إياهم، فإذا مدحهم لا نرى في مدحه لهم ‏تكلّفاً، ولا جنوحاً إلى التكسب، بخلاف مدحه للأمويين؛ وخير دليل على حبّه لآل البيت قصيدته الميميّة التي ‏مدح بها زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كان فيها ما فيها من عاطفة صادقة وإندفاع ‏شعوري يؤيَّد ما قيل عن تشيعه لهم.‏ ‎
‎ وهناك دليل آخر على ذلك، فيروى أنه قال لمّا قُتِل الحسين: "إن غضبت العرب لابن سيدها وخيرها، فاعلموا ‏أنه سيدوم عزّها وتبقى هيبتها، وإن صبرت عليه ولم تتغير لم يزدها الله إلى آخر الدهر إلا ذُّلاً"، وأنشد: "فإن ‏أنتم لم تثأروا لابن خيركم... فألقوا السلاح واغزلوا بالمغازل"...‏ ‎
‎ على أن تشيّعه هذا الشديد لآل البيت وحبه لهم لم يحولا دون مدحه للأمويين وإعترافه لهم بحقهم في الخلافة، ‏فنراه في مدحه للحكم من أيوب الثقفي ابن عم الحجّاج بن يوسف يقول: "تراثُ عثمان كانوا الأولياء له... ‏سربال ملك عليهم غير مسلوب"؛ ولعلّ حبّه التكسب منهم، وخوفه من أن يفتكوا به حملاه على قول ذلك، ‏فأظهر في قوله خلاف ما يضمر.‏ ‎
‎ وإلى ذلك... فإن الفرزدق هو ثالث الثلاثة الشعراء المقدمين في صدر الإسلام، وهم: الأخطل، والفرزدق، ‏وجرير، وكانت لكلّ منهم في شعره ميّزة يمتاز بها على صاحبيه، وكانت ميزة الفرزدق الفخر؛ وكان الفخر ‏أساساً يبني عليه هجائه، وفي هجائه لونان: لون يعمّ سائر الشعراء الهجائيين، وهو قائم على فحش الألفاظ ‏والمعاني، وهتك الأعراض؛ ولون اختصّ به شعره وهو قائم على تغّلب روح الفخر فيه على روح الهجاء، ‏ومواد الفخر كانت متوافرة عنده، فهو مثلاً في هجائه جريراً لا يترك فضيلة من الفضائل الجاهلية إلا نسبها ‏لقومه: فضيلة الكرم والضيافة وغيرهما، فإذا انتهى من تعداد ذلك مستعلياً به على خصمه، انقضّى عليه ‏بالشتم والتعبير، فلا يترك نقيصة إلا ألصقها به وبقومه، ويتخذ لذلك طريقة مقابلة: بيته ببيت خصمه، ونسبه ‏بنسبه وآبائه وأعمامه وأخواله بآبائه وأعمامه وأخواله، والغنى والضيافات بالفقر والبخل، والإنتصارات ‏بالإنكسارات، مندفعاً إندفاعات عاطفية قوية ارتكزت عليها ميزته واستندت إليها عبقريته، يبين بها عجز ‏خصمه وضعفه عن اللحاق به فيقول لجرير: "أولئك آبائي فجئني بمثلهم... إذا جمعتنا يا جرير المجامع".‏ ‎
‎ وأخيراً، فإن شعر الفرزدق جزل فخم؛ ولكنه صلب الألفاظ خشنها، وكان المفضل الضبيّ يقدّمه على سائر ‏الشعراء، وقال فيه أبو عبيدة: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة العربية" وشعره كذلك وثيقة تاريخية ‏لكثير من الحوادث التي وقعت في أيامه... إلى القارئ ديوانه... ليمضي برفقته مستأنساً ومترنماً... مستمتعاً ‏بأروع ما قيل في جميع الأغراض الشعرية، جزالة ولفظاً... ومعانٍ... وموسيقى...‏

إقرأ المزيد
ديوان الفرزدق
ديوان الفرزدق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 12,888

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الشاعر الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن دارم، فمن تميم، كنيته أبو فراس، ولقبة الفرزدق، لُقِّبَ به ‏لغلاظة وجهه، ولد في البصرة ونشأ في باديتها، فشبّ بدويّاً كلَّ بدويٍّ: طباع جافة، وشكيمة قوية، وكان له ‏من أمجاد قومه ومفاخرهم ما ملأ نفسه عجباً وتيهاً، وفسح له مجال ...الفخر: فأبوه غالب كان أحد أجواد العرب، ‏وجدّه صعصعة هو الذي "منع الوائدات وأحيا الوئيدة"، قيل أن اشترى ثلاثمائة وستين معدّة للوأد كل واحدة ‏منهن بناقتين وجمل؛ وأم الفرزذق هي لينة، وقيل ليلى تبنت حابس، أخت الصحابي الأقرع بن حابس، وهكذا ‏كان الشرف يكتنفه من ناحيتي أبيه وأمه، قيل أنه نظم الشعر صغيراً، فجاء به أبوه الإمام عليّ بن أبي طالب ‏وقال له: أن ابني هذا من شعراء مُضر فاسمع منه! فأجابه الإمام: علّمه القرآن؛ فلما بلغ الفرزدق تعلّمه وهو ‏مقيّد لئلا يلهو عنه، وأصيب الفرزدق بذات الجنب فكانت سبب وفاته.‏ ‎
‎ كان الفرزدق متعصباً لآل البيت، شديد التشيع لهم، مجاهراً لحبه إياهم، فإذا مدحهم لا نرى في مدحه لهم ‏تكلّفاً، ولا جنوحاً إلى التكسب، بخلاف مدحه للأمويين؛ وخير دليل على حبّه لآل البيت قصيدته الميميّة التي ‏مدح بها زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كان فيها ما فيها من عاطفة صادقة وإندفاع ‏شعوري يؤيَّد ما قيل عن تشيعه لهم.‏ ‎
‎ وهناك دليل آخر على ذلك، فيروى أنه قال لمّا قُتِل الحسين: "إن غضبت العرب لابن سيدها وخيرها، فاعلموا ‏أنه سيدوم عزّها وتبقى هيبتها، وإن صبرت عليه ولم تتغير لم يزدها الله إلى آخر الدهر إلا ذُّلاً"، وأنشد: "فإن ‏أنتم لم تثأروا لابن خيركم... فألقوا السلاح واغزلوا بالمغازل"...‏ ‎
‎ على أن تشيّعه هذا الشديد لآل البيت وحبه لهم لم يحولا دون مدحه للأمويين وإعترافه لهم بحقهم في الخلافة، ‏فنراه في مدحه للحكم من أيوب الثقفي ابن عم الحجّاج بن يوسف يقول: "تراثُ عثمان كانوا الأولياء له... ‏سربال ملك عليهم غير مسلوب"؛ ولعلّ حبّه التكسب منهم، وخوفه من أن يفتكوا به حملاه على قول ذلك، ‏فأظهر في قوله خلاف ما يضمر.‏ ‎
‎ وإلى ذلك... فإن الفرزدق هو ثالث الثلاثة الشعراء المقدمين في صدر الإسلام، وهم: الأخطل، والفرزدق، ‏وجرير، وكانت لكلّ منهم في شعره ميّزة يمتاز بها على صاحبيه، وكانت ميزة الفرزدق الفخر؛ وكان الفخر ‏أساساً يبني عليه هجائه، وفي هجائه لونان: لون يعمّ سائر الشعراء الهجائيين، وهو قائم على فحش الألفاظ ‏والمعاني، وهتك الأعراض؛ ولون اختصّ به شعره وهو قائم على تغّلب روح الفخر فيه على روح الهجاء، ‏ومواد الفخر كانت متوافرة عنده، فهو مثلاً في هجائه جريراً لا يترك فضيلة من الفضائل الجاهلية إلا نسبها ‏لقومه: فضيلة الكرم والضيافة وغيرهما، فإذا انتهى من تعداد ذلك مستعلياً به على خصمه، انقضّى عليه ‏بالشتم والتعبير، فلا يترك نقيصة إلا ألصقها به وبقومه، ويتخذ لذلك طريقة مقابلة: بيته ببيت خصمه، ونسبه ‏بنسبه وآبائه وأعمامه وأخواله بآبائه وأعمامه وأخواله، والغنى والضيافات بالفقر والبخل، والإنتصارات ‏بالإنكسارات، مندفعاً إندفاعات عاطفية قوية ارتكزت عليها ميزته واستندت إليها عبقريته، يبين بها عجز ‏خصمه وضعفه عن اللحاق به فيقول لجرير: "أولئك آبائي فجئني بمثلهم... إذا جمعتنا يا جرير المجامع".‏ ‎
‎ وأخيراً، فإن شعر الفرزدق جزل فخم؛ ولكنه صلب الألفاظ خشنها، وكان المفضل الضبيّ يقدّمه على سائر ‏الشعراء، وقال فيه أبو عبيدة: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة العربية" وشعره كذلك وثيقة تاريخية ‏لكثير من الحوادث التي وقعت في أيامه... إلى القارئ ديوانه... ليمضي برفقته مستأنساً ومترنماً... مستمتعاً ‏بأروع ما قيل في جميع الأغراض الشعرية، جزالة ولفظاً... ومعانٍ... وموسيقى...‏

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
ديوان الفرزدق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: كرم البسناني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 480
مجلدات: 1
ردمك: 9789953134123

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين