كما حوى الكتاب نصوصا شابهت القصة إلى حد كبير، من حيث السرد والغاية والحبكة والأحداث . لبنى شلبي كاتبة مرهفة حد الوجع.. تلم أحزان الطرق لتنثرها وردا على القادمين من نبض أحزانها.. نصوصها غنية بالدلالة التي تغمر روحك وأنت تتجول في بساتين سردها المتعالي حد الإدهاش. جديرة بالقراءة والتوقف طويلا.. فلبنى لم تأت لتغادر.. أنها كاتبة حقيقية لها بصمتها الانسانية والإبداعية التي ستحفر اسمها عميقا في القادم من الوقت.