لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,420

مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب
تاريخ النشر: 29/06/2012
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:قد تكون الأصالة والتجديد هما المعلمان الأكثر بروزاً في مشروع السيد الشامي، والعودة إلى أصول الفكر الإسلامي عند الشامي لا تعني الإحتماء بالتراث والتجمد في حدوده؛ بل هي عودة واعية حركية، فهو لا يطرح في كتاباته رؤية فكرية إلا بعد أن يستخلصها من القرآن الكريم والسنّة، ومما أبدعه العقل ...الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن، أنه في ذلك يتحرك في المنطقة الواسعة بين التحديث غير الملتزم وبين التجمد السلفي، وهي منطقة مهملة إلى حدٍّ كبير، رغم إتساعها.
وهذه من المشاكل التي عانى منها الفكر الإسلامي طويلاً، فلقد انشغلت معظم الجهود بالتراث على أنه تركة مقدسة يجب التمسك بها، وهذا هو ما يريده دعاة الفكر السلفي، مما جعل الإسلام يبدو وكأنه مجموعة عتيقة من المفاهيم يراد فرضها بالقوة على قانون التطور الذي يتسم به العالم.
وفي مقابل هذا الجمود هناك موجة الحداثة التي اكتسحت العالم الإسلامي عبر كتابات تدعو إلى إعادة النظر بالإسلام، وقراءته في ضوء المستجدات، أي التعامل مع الإسلام "القرآن الكريم والسنّة" على أنها مفاهيم غير نهائية، وأن من الممكن ملائمتها مع العصر حتى لو خالفت النص.
وكان لهذه الموجة دعائها الكثر الذين أغرقوا الساحة الثقافية بنتاجهم وفق رؤية مستمدة من الحداثة الغربية، وحاولوا تطبيقها على الإسلام، وبذلك منهم يقومون بعملية تشويهية بقصد أو بدون قصد، إذ كيف يمكن نقل أفكار من منظومة حضارية، ومحاولة فرضها على منظومة اخرى تختلف عنها في الأسس والمنطلقات الثقافية والإجتماعية؛ بل إنها لا تزال غير قطعية حتى وفق إعتبارات الحضارة الغربية نفسها.
وبين هذين الإتجاهين "السلفي والحدثي" بقيت المساحة الواسعة مهملة من قبل المفكرين الإسلاميين، فلا تشهد سوى مشاركات محدودة متناثرة زمنياً، ولعل تجربة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر واضحة، فبعد الإنجاز الكبير الذي قدمه في حياته العلمية، والذي أحدث ثورة علمية حقيقية في مجال الفكر الفلسفي وعلم المنطق والأصول، توقفت منهضة لعدم تصدي من يقوم بمواصلتها وتعميقها.
ولقد وجد السيد الشامي نفسه في هذه المساحة، بحكم إنتمائه المبكر إلى مدرسة الإمام الشهيد الصدر، ثم وجد نفسه ملزماً بالمحافظة على إنتمائه لهذه المدرسة بحكم العمل الميداني؛ وبالتالي فقد اختار التحرك على مساحة التجديد الإسلامي بمنهجها الأصيل، ومن هنا كانت مساهماته الفكرية المتنوعة كتابة وشعراً.
لعل هذا البحث والذي جاء تحت عنوان "ملامح المشروع الفكري عند العلامة السيد حسين بركة الشامي" يعطي فكرة ويلقي ضوءاً على الموضوع المحور الذي دارت حوله مجموعة الأبحاث والدراسات والمقدمات التي ضمها هذا الكتاب، والتي هي مقدمات كانت لمجموعة من التصانيف والكتب لعدد من المؤلفين والكتاب المبدعين المعاصرين، وهي مادة مكثفة لبحوث ودراسات تفتح بطبيعتها آفاقاً فكرية وأدبية رهيبة لذوي الشأن والإختصاص في موضوعاتها المختلفة، بعد إلغاء الخصوصيات وإضافة بعض التعديلات عليها.
وأما البحوث والدراسات، فهي أوراق نقاشية ومشاركات علمية لم يجمعها زمان ولا مكان، ولم يوحدهما موضوع أو عنوان، إنما جاءت عبر مسيرة طويلة ضمن مؤتمرات وندوات متباعدة امتدت عبر ربع قرن من الزمن المثقل بالهموم والمزدحم بالمتاعب في هذا البلد أو ذاك.
وتعميماً للفائدة، عمد مركز الدراسات والبحوث والتوثيق لجامعة الإمام جعفر الصادق إلى جمع هذه البحوث والدراسات والمقدمات بين دفتي هذا الكتاب، وذلك بعد تصنيفها وتنسيقها، وإضافة بعض الكلمات والبيانات والحوارات الصحفية التي أجراها العلامة حسين بركة الشامي في مناسبات مختلفة، كما تم إختيار عدة قصائد من مجموعته الشعرية "مناجاة قلب" و "يا ولدي"، وإضافتها لتكون مادة غنية في الفكر والتراث والسياسة والأدب، وتعبر في إطارها العام عن جانب مهم من جوانب تجربة الشامي الثقافية والأدبية.

إقرأ المزيد
مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب
مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,420

تاريخ النشر: 29/06/2012
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:قد تكون الأصالة والتجديد هما المعلمان الأكثر بروزاً في مشروع السيد الشامي، والعودة إلى أصول الفكر الإسلامي عند الشامي لا تعني الإحتماء بالتراث والتجمد في حدوده؛ بل هي عودة واعية حركية، فهو لا يطرح في كتاباته رؤية فكرية إلا بعد أن يستخلصها من القرآن الكريم والسنّة، ومما أبدعه العقل ...الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن، أنه في ذلك يتحرك في المنطقة الواسعة بين التحديث غير الملتزم وبين التجمد السلفي، وهي منطقة مهملة إلى حدٍّ كبير، رغم إتساعها.
وهذه من المشاكل التي عانى منها الفكر الإسلامي طويلاً، فلقد انشغلت معظم الجهود بالتراث على أنه تركة مقدسة يجب التمسك بها، وهذا هو ما يريده دعاة الفكر السلفي، مما جعل الإسلام يبدو وكأنه مجموعة عتيقة من المفاهيم يراد فرضها بالقوة على قانون التطور الذي يتسم به العالم.
وفي مقابل هذا الجمود هناك موجة الحداثة التي اكتسحت العالم الإسلامي عبر كتابات تدعو إلى إعادة النظر بالإسلام، وقراءته في ضوء المستجدات، أي التعامل مع الإسلام "القرآن الكريم والسنّة" على أنها مفاهيم غير نهائية، وأن من الممكن ملائمتها مع العصر حتى لو خالفت النص.
وكان لهذه الموجة دعائها الكثر الذين أغرقوا الساحة الثقافية بنتاجهم وفق رؤية مستمدة من الحداثة الغربية، وحاولوا تطبيقها على الإسلام، وبذلك منهم يقومون بعملية تشويهية بقصد أو بدون قصد، إذ كيف يمكن نقل أفكار من منظومة حضارية، ومحاولة فرضها على منظومة اخرى تختلف عنها في الأسس والمنطلقات الثقافية والإجتماعية؛ بل إنها لا تزال غير قطعية حتى وفق إعتبارات الحضارة الغربية نفسها.
وبين هذين الإتجاهين "السلفي والحدثي" بقيت المساحة الواسعة مهملة من قبل المفكرين الإسلاميين، فلا تشهد سوى مشاركات محدودة متناثرة زمنياً، ولعل تجربة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر واضحة، فبعد الإنجاز الكبير الذي قدمه في حياته العلمية، والذي أحدث ثورة علمية حقيقية في مجال الفكر الفلسفي وعلم المنطق والأصول، توقفت منهضة لعدم تصدي من يقوم بمواصلتها وتعميقها.
ولقد وجد السيد الشامي نفسه في هذه المساحة، بحكم إنتمائه المبكر إلى مدرسة الإمام الشهيد الصدر، ثم وجد نفسه ملزماً بالمحافظة على إنتمائه لهذه المدرسة بحكم العمل الميداني؛ وبالتالي فقد اختار التحرك على مساحة التجديد الإسلامي بمنهجها الأصيل، ومن هنا كانت مساهماته الفكرية المتنوعة كتابة وشعراً.
لعل هذا البحث والذي جاء تحت عنوان "ملامح المشروع الفكري عند العلامة السيد حسين بركة الشامي" يعطي فكرة ويلقي ضوءاً على الموضوع المحور الذي دارت حوله مجموعة الأبحاث والدراسات والمقدمات التي ضمها هذا الكتاب، والتي هي مقدمات كانت لمجموعة من التصانيف والكتب لعدد من المؤلفين والكتاب المبدعين المعاصرين، وهي مادة مكثفة لبحوث ودراسات تفتح بطبيعتها آفاقاً فكرية وأدبية رهيبة لذوي الشأن والإختصاص في موضوعاتها المختلفة، بعد إلغاء الخصوصيات وإضافة بعض التعديلات عليها.
وأما البحوث والدراسات، فهي أوراق نقاشية ومشاركات علمية لم يجمعها زمان ولا مكان، ولم يوحدهما موضوع أو عنوان، إنما جاءت عبر مسيرة طويلة ضمن مؤتمرات وندوات متباعدة امتدت عبر ربع قرن من الزمن المثقل بالهموم والمزدحم بالمتاعب في هذا البلد أو ذاك.
وتعميماً للفائدة، عمد مركز الدراسات والبحوث والتوثيق لجامعة الإمام جعفر الصادق إلى جمع هذه البحوث والدراسات والمقدمات بين دفتي هذا الكتاب، وذلك بعد تصنيفها وتنسيقها، وإضافة بعض الكلمات والبيانات والحوارات الصحفية التي أجراها العلامة حسين بركة الشامي في مناسبات مختلفة، كما تم إختيار عدة قصائد من مجموعته الشعرية "مناجاة قلب" و "يا ولدي"، وإضافتها لتكون مادة غنية في الفكر والتراث والسياسة والأدب، وتعبر في إطارها العام عن جانب مهم من جوانب تجربة الشامي الثقافية والأدبية.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
مقدمات في قضايا الفكر والتراث والسياسة والأدب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 445
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين