تاريخ النشر: 29/06/2012
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:"مَداخلُ إلى الضوء"... للسيدة "وفاء عبد الرزاق" (أمِّ خالد) موضعٌ أثيرٌ لديّ، إنها كريمةُ النفسِ، سخيّةٌ في العاطفة والعطف، مخلصةُ في ما ترى وتتحسّسُ وتُحِسُّ...
استمعتُ إليها أكثرَ من مرّةٍ وهي تترنّم بقصائدها ذات الدراجة العراقية الجنوبية، البِصريّة تحديداً، العاطفة مشبوبةٌ.
والنصوص قصائدُ حُبّ، الآن اختلفت الموجة: "وفاء عبد الرزاق" تكتب بالفصيح ...المُبين! مرحباً بها في نادينا... مرحباً بها، أمينةً إلى عاطفتها المشبوبة، وموضوعِها الأثير: الحبّ على الحافة.
منذ لميعة عباس عمارة، لم أحظَ بهذا البوح: لنكن المشرّدَينِ بين وشوشةِ الحدائق، أنا فوق جسدِكَ طفْتُ به وارتدينُه، "مدخلٌ إلى الضوء"، مداخلُ إلى الضوء...
نقرأ لها مقتطف من قصيدة "آثرت أن أطفئَ المسافةَ... وأن أضيعَ... كأنَّني مسافتُكَ الجديدةُ... عيني حياتُكَ... وخمرتُكَ الحياةُ بقلبي... امتلاؤك مدّي يتفجّرُ امتداداً بنا... وبنا يتدفّقُ... آثرتُ أن أعدَّ ساعاتِ الرملِ وهيَ تراوغ الظهيرة... وتتساءلُ عن جسدٍ رذاذٍ عن الأخيرِ من إحتواءِ الرقصِ وعن الممكنِ في اللاشيء معتّقٌ إمتلاؤكَ أعيدُ به إختلاقَ نفسي... وأتشكلُ رغبةَ نورٍ... يعيدُ حرارةَ الطينِ لخيطِهِ الريّانِ وللشفافيةِ فوضاها المطلقة. إقرأ المزيد