لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفتاوى الكبرى الفقهية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 211,015

الفتاوى الكبرى الفقهية
34.20$
36.00$
%5
الكمية:
الفتاوى الكبرى الفقهية
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول جامع هذه الفتاوى في مقدمة كتابه هذا، أما بعد فإن أكابر العلماء ما زالت تدوّن أقوالهم وتنقل احوالهم لا سيما في العويصات التي لا يُهتدى إليها، وآراؤهم في المدلهات التي لا يعوّل إلا عليها، وإستنباطاتهم في المعضلات ما هو الحق الصريح والمذهب الصحيح.
وكان ممن انتشرت فتواه شرقاً وغرباً، ...وعجماً وعرباً الإمام العلامة، الحبر البحر مفتي المسلمين، بقية المجتهدين أحمد شهاب الدين بن حجر الشافعي، أَعظِمْ به عالماً، كتب الفتاوى بقلمه، فرُبّ قضايا لا يكشف أشكالها غير فتواه، فإنه لا سيما حين اتخذ مكة وطناً، وآثرها سكناً، انتشر صيته في الأفاق، ووقع على سعة علمه وصحة إستنباطه وباهر فهمه الإتفاق، فقصده الأئمة وغيرهم بالفتاوى من سائر الأقاليم المشهورة، لما اشتهر من حديث فضله عندهم من كل طريق صحيحة مأثورة كمصر والشام...
فحين إذ رأيت ذلك، وما يقع من خلال تلك الفتاوى من المهمات التي لا توجد في غيرها، والمعضلات التي ما سار أحد في حلها، والأفكار التي حكت المتقدمين في صحة الإستنباط والبرهان، والنقول التي طالما خفى قبل إظهارها خبايا زواياها على الأعيان، والتراجيح والنقود والردود التي عوّل على فضله فيها المتنازعون، وانتهى إلى قوله فيها الراسخون؛ أردت جمع المهم فبادرت إلى تتبعها، وبذلت فيه الجهد الكبير، وتفرغت لجمعها الأزمنة الطويلة، صوناً لها... إلى أن ظفرت منها بالكثير من الفوائد والغرائد... فدوّنتها في هذا الديوان ليعم النفع بها سائر البلدان والأزمان، وليعود عليّ بركة جمعها وحفظها على المسلمين، لإحتياجاتهم إليها في مواطن كثيرة، ولا يجدي فيها غيرها لما اشتملت عليه من بدائع التحرير وواضحات البراهين، لا سيما في الوقائع التي لا تقل فيها ولا كلام لمن سبقه يُستضاء به في قوادمها وخوافيها...
وإذا اشتمل السؤال على مسائل مختلفة الأبواب؛ فغالباً أجعل كل مسألة بما يليق بها، وقد أذكرها جميعاً في أنسب الأبواب بمعظمها، لإرتباط الجواب فيها بما قبله أو بعده، كما وقع له في البيع؛ فإنه ذُكر في بعض الأسئلة الحكم بالموجب بما لم يسبق إليه، ولكن بطريق الإستطراد والتبع، فذكرته لإرتباط الكلام فيه بما قبله، مع أن الأحق به باب القضاء... ونظائر ذلك فيها الكثير...
وخلاصة القول بأن من قام بجميع فتاوى العلامة الفقيه أحمد شهاب الدين بن حجر الشافعي هو ابنه حيث يقول: (حملني ذلك على جمع ما وجدته من فتاوى سيدي وشيخي ووالدي الشيخ الإمام والحبر الهام... أحمد شهاب الدين الرملي الأنصاري الشافعي)، وقد قام بجمعها وترتيبها على أبواب الفقه والعبادات فالمعاملات فالمناكحات فالجنايات، وما وقع له من الأسئلة على تفسير آية أو حديث أو شيء من كلام أحد العلماء، أو شيء من علم أصول الفقه، أو علم الكلام، أو علم النحو، أو نحو ذلك مما الإختصاص له بباب من الأبواب جعله في آخر الكتاب تسهيلاً على القارئ لمراجعته.
وهذه نبذة عن أحمد شهاب الدين بن حجر بن الهيثم صاحب هذه الفتاوى، هو أحمد بن محمد يور الدين بن محمد شمس الدين بن علي نور الدين بن حجر من بني سعد الذي كان يقيم بالشرقية، الإقليم المشهور من أقاليم مصر، المعروفين بأنهم من الأنصار؛ سُمّيَ جده بحجر فإنه كان ملازماً للصمت لا يتكلم إلا لضرورة... وإلا فهو مشغول عن الناس بما منّ الله تعالى عليه به، فلذلك شبّهوه بحجر ملقى لا ينطق، فقالوا "حجر" واشتُهر بذلك، ثم لما كثرت الفتن في تلك البلاد انتقل منها إلى الغربية فسكن محلة ابن الهيثم واستوطنها، وإنما آثرها لأن أهلها كانوا على غاية من الديانة، وإتباع طرق الصوفية، وفيهم حفاظ كثيرون للقرآن الكريم.
ولد ابن حجر أواخر سنة 909هـ، مات أبوه وهو صغير في حياة جده، وقد نهل من علم الفقه الكثير إلى جانب حفظه للقرآن الكريم وهو صغيره، ثم مات جده فكفله شيخا أبيه العارفان الكاملان علماً وعملاً ومعرفة: الشمس الثناوي وشيخه الشمس بن أبي الحمائل من أعظم تلامذة شيخ الإسلام الشرف المناوي ظاهراً وباطناً، وقد بالغ الشيخ ابن أبي الحمائل وفي وصاية تلميذ الشتاوى به، فنقله من بلده إلى مقام العارف بالله أحمد البدوي فنفعه الله تعالى به، وقرأ من ثم على عالمين، فنهل الكثير من مبادئ العلوم، لينقله من ثم إلى الجامع الأزهر أول سنة 924هـ، فقرأ هناك على بعض الشيوخ متن المنهاج وغيره وحفظها واجتمع هناك أيضاً، ومع صغر سنه، بعلماء مصر وأخذ منهم وعن غيرهم، وأجازوه من الكثير من متون الكتب التي اشتغل عليها، وقد اشتغل في الإفتاء وهو دون العشرين من عمره، قرأ النحو وشرح ألفية ابن مالك كما نهل من كل العلوم: الفقه وأصوله، التصوف، النحو... ترك تأليف كثيرة في جمع العلوم، ما زالت تتداول بين الدارسين إلى الآن.

إقرأ المزيد
الفتاوى الكبرى الفقهية
الفتاوى الكبرى الفقهية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 211,015

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول جامع هذه الفتاوى في مقدمة كتابه هذا، أما بعد فإن أكابر العلماء ما زالت تدوّن أقوالهم وتنقل احوالهم لا سيما في العويصات التي لا يُهتدى إليها، وآراؤهم في المدلهات التي لا يعوّل إلا عليها، وإستنباطاتهم في المعضلات ما هو الحق الصريح والمذهب الصحيح.
وكان ممن انتشرت فتواه شرقاً وغرباً، ...وعجماً وعرباً الإمام العلامة، الحبر البحر مفتي المسلمين، بقية المجتهدين أحمد شهاب الدين بن حجر الشافعي، أَعظِمْ به عالماً، كتب الفتاوى بقلمه، فرُبّ قضايا لا يكشف أشكالها غير فتواه، فإنه لا سيما حين اتخذ مكة وطناً، وآثرها سكناً، انتشر صيته في الأفاق، ووقع على سعة علمه وصحة إستنباطه وباهر فهمه الإتفاق، فقصده الأئمة وغيرهم بالفتاوى من سائر الأقاليم المشهورة، لما اشتهر من حديث فضله عندهم من كل طريق صحيحة مأثورة كمصر والشام...
فحين إذ رأيت ذلك، وما يقع من خلال تلك الفتاوى من المهمات التي لا توجد في غيرها، والمعضلات التي ما سار أحد في حلها، والأفكار التي حكت المتقدمين في صحة الإستنباط والبرهان، والنقول التي طالما خفى قبل إظهارها خبايا زواياها على الأعيان، والتراجيح والنقود والردود التي عوّل على فضله فيها المتنازعون، وانتهى إلى قوله فيها الراسخون؛ أردت جمع المهم فبادرت إلى تتبعها، وبذلت فيه الجهد الكبير، وتفرغت لجمعها الأزمنة الطويلة، صوناً لها... إلى أن ظفرت منها بالكثير من الفوائد والغرائد... فدوّنتها في هذا الديوان ليعم النفع بها سائر البلدان والأزمان، وليعود عليّ بركة جمعها وحفظها على المسلمين، لإحتياجاتهم إليها في مواطن كثيرة، ولا يجدي فيها غيرها لما اشتملت عليه من بدائع التحرير وواضحات البراهين، لا سيما في الوقائع التي لا تقل فيها ولا كلام لمن سبقه يُستضاء به في قوادمها وخوافيها...
وإذا اشتمل السؤال على مسائل مختلفة الأبواب؛ فغالباً أجعل كل مسألة بما يليق بها، وقد أذكرها جميعاً في أنسب الأبواب بمعظمها، لإرتباط الجواب فيها بما قبله أو بعده، كما وقع له في البيع؛ فإنه ذُكر في بعض الأسئلة الحكم بالموجب بما لم يسبق إليه، ولكن بطريق الإستطراد والتبع، فذكرته لإرتباط الكلام فيه بما قبله، مع أن الأحق به باب القضاء... ونظائر ذلك فيها الكثير...
وخلاصة القول بأن من قام بجميع فتاوى العلامة الفقيه أحمد شهاب الدين بن حجر الشافعي هو ابنه حيث يقول: (حملني ذلك على جمع ما وجدته من فتاوى سيدي وشيخي ووالدي الشيخ الإمام والحبر الهام... أحمد شهاب الدين الرملي الأنصاري الشافعي)، وقد قام بجمعها وترتيبها على أبواب الفقه والعبادات فالمعاملات فالمناكحات فالجنايات، وما وقع له من الأسئلة على تفسير آية أو حديث أو شيء من كلام أحد العلماء، أو شيء من علم أصول الفقه، أو علم الكلام، أو علم النحو، أو نحو ذلك مما الإختصاص له بباب من الأبواب جعله في آخر الكتاب تسهيلاً على القارئ لمراجعته.
وهذه نبذة عن أحمد شهاب الدين بن حجر بن الهيثم صاحب هذه الفتاوى، هو أحمد بن محمد يور الدين بن محمد شمس الدين بن علي نور الدين بن حجر من بني سعد الذي كان يقيم بالشرقية، الإقليم المشهور من أقاليم مصر، المعروفين بأنهم من الأنصار؛ سُمّيَ جده بحجر فإنه كان ملازماً للصمت لا يتكلم إلا لضرورة... وإلا فهو مشغول عن الناس بما منّ الله تعالى عليه به، فلذلك شبّهوه بحجر ملقى لا ينطق، فقالوا "حجر" واشتُهر بذلك، ثم لما كثرت الفتن في تلك البلاد انتقل منها إلى الغربية فسكن محلة ابن الهيثم واستوطنها، وإنما آثرها لأن أهلها كانوا على غاية من الديانة، وإتباع طرق الصوفية، وفيهم حفاظ كثيرون للقرآن الكريم.
ولد ابن حجر أواخر سنة 909هـ، مات أبوه وهو صغير في حياة جده، وقد نهل من علم الفقه الكثير إلى جانب حفظه للقرآن الكريم وهو صغيره، ثم مات جده فكفله شيخا أبيه العارفان الكاملان علماً وعملاً ومعرفة: الشمس الثناوي وشيخه الشمس بن أبي الحمائل من أعظم تلامذة شيخ الإسلام الشرف المناوي ظاهراً وباطناً، وقد بالغ الشيخ ابن أبي الحمائل وفي وصاية تلميذ الشتاوى به، فنقله من بلده إلى مقام العارف بالله أحمد البدوي فنفعه الله تعالى به، وقرأ من ثم على عالمين، فنهل الكثير من مبادئ العلوم، لينقله من ثم إلى الجامع الأزهر أول سنة 924هـ، فقرأ هناك على بعض الشيوخ متن المنهاج وغيره وحفظها واجتمع هناك أيضاً، ومع صغر سنه، بعلماء مصر وأخذ منهم وعن غيرهم، وأجازوه من الكثير من متون الكتب التي اشتغل عليها، وقد اشتغل في الإفتاء وهو دون العشرين من عمره، قرأ النحو وشرح ألفية ابن مالك كما نهل من كل العلوم: الفقه وأصوله، التصوف، النحو... ترك تأليف كثيرة في جمع العلوم، ما زالت تتداول بين الدارسين إلى الآن.

إقرأ المزيد
34.20$
36.00$
%5
الكمية:
الفتاوى الكبرى الفقهية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 30×22
عدد الصفحات: 1368
مجلدات: 2
ردمك: 9789953134956

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين