الأمثال السائرة والأقوال الدائرة عند أولاد العرب
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الأمثال السائرة والأقوال الدائرة عند أولاد العرب للمستشرق السويدي كرلولندبرج الأسوجي أول مؤلف في الأمثال العامية العربية والثقافة الشعبية والتراث العربي عموماً. مؤلف هذا الكتاب يحمل لقب (كونت)، وقام بعدة رحلات إلى البلاد العربيةن ومكث فيها أعواماً تعلم خلالها اللغة العربية وآدابها وتخصص في دراسة لهجات جنوب الجزيرة العربية، ...له مؤلفات كثيرة في الترجمة واللغات والعربية ولهجاتها.
وهذا الكتاب يهتم باللغة العربية الدارجة، وهو عبارة عن أمثال جمعها الأسوجي اثناء رحلاته إلى بلاد الشام وطبعها في ليدن بهولندا سنة 1883م، وقد صدَّره المؤلف بمقدمة تدل على تمكنه من اللغة العربية وآدابها ومن ضمن ما ذكر منها: "... هدتني الأقطار وجرتني الأقدار للتوجه إلى بلاد العرب واشتغلت مدة طويلة بلغتها الشريفة التي هي لسان الأدب.." ثم يتحدث عن منهجه في الكتاب: "وحيث لم تكتب اللغة الدارجة على دأبها وحقيقتها مدى الزمان كان هذا الكتاب أول سفر وضع للغة المذكورة على لسان الأهالي ولأجل أن يكون أسلوبه واحداً انتقيت منه الأمثال الدارجة العامة التي استنهقت معانيها واقبتست شرح عوصاواتها من أفواه الأمة، ولأجل فهم لفظها وإدراك حركاتها كتبتها بأحرف لاتينية حسب الاصطلاح الجاري عند العلماء الأوروباوية".
وتنتهي المقدمة بعبارة "وما كان تحريره وترقيم تسطيره بمدينة إسكندرية في شهر نيسان 1882م. وتصحيح مسوداته في مدينة ليدن في أوائل تشرين الثاني من السنة المذكورة".
يحتوي كتاب "الأمثال السائرة والأقوال الدائرة عند أولاد العرب" ما يقارب الـ 47 مثلاً بلهجة أهل الشام وهو يكتب المثل أولاً باللغة العربية مشكلاً بالحركات ثم يكتبه مرة أخرى كتابة صوتية بالأحرف اللاتينية ويعمد إل شرحه باللاتينية مستشهداً بشواهد من المعاجم اللغوية من الأبيات الشعرية والتي يكتبها بالحرف العربي مبيناً بحرها الشعري... وقد ألحق الكتاب بعدد من الفهارس منها فهرس رُتبت فيه الأمثال على حروف المعجم العربية حسب حرفها الأول مصحوبة برقم الصفحة في الكتاب، ما يسهل عملية القراءة والبحث... ومن ضمن الأمثال المذكورة في الكتاب نقرأ: "اللي ما له عتيق ما له جديد"، "صابح القوم ولا تماسيهم"، "أنت مثل البرد سبب كل علة"، "كلب داير ولا سَبْع مربوط"... الخ. إقرأ المزيد