تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الحكمة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:(الرميم) نص شعري عذب رغم أنين حروفه، وأشجان من سطرته إنها "سلافة الماغوط" في عملها الأدبي الأول، تكتب فيه عن الحب، عن المجهول، عن الرجل، عن المرأة، عن الوطن. فمثلما "لاحياء في العلم فلا حياء في الشعر، طالما الحرية في اختيار المواضيع والمفردات موظفة من قبل الكاتب لخدمة النفس ...الإنسانية للارتقاء بها إلى أعلى درجاتها..."
وفي هذا العمل تبدو الشاعرة تكتب قصائدها بحرقة، وبحروف مشحونة بوجع السنين، وهي تلتقط بعد ستها كل مظاهر الحزن والمكابدات والألم للناس الذين عرفتهم، فكتبت عنهم تقول سلافة: " يؤثر فيَ منظر/ الصحراء والتصحر والورد الذي يذيل/ أكثر من منظر المروج والبساتين/ الشيخ الهرم بمفاصله/ وترهله بتجاويف عينيه وضلوعه واظافره/ أكثر من ابتسامة الشباب والطفولة بحيويتها وصحتها/ (...) يؤثر فيَ منظر دمعة فقير/ وحيرته وحرمانه/ أكثر من سيادة ثري/ ورضاه واكتفائه/ لكنني/ لا أحب أن أرى/ نهراً يجف/ أو شاباً يفقد صحته/ أو إنساناً يفشل".
يضم الكتاب (17) قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "محطة القطار"، "جفن الطائر"، "لحظة غضب"، "واقعة وقعت"...إلخ. إقرأ المزيد