لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,946

الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التفسير الإشاري هو تأويل القرآن على خلاف ظاهره؛ لإشارات خفية تظهر للعارفين بالله من أرباب السلوك والمجاهدة، ممن نوّر الله بصائرهم فانقدحت في أذهانهم بعض المعاني الدقيقة بواسطة الإلهام الإلهي أو الفتح الرباني، مع إمكان الجمع بينها وبين المعنى الظاهر المراد من الآية الكريمة. وهذا النوع من العلم ليس ...من العلم الكسبي الذي يُنال بالبحث والمذاكرة، وإنما هو من العلم اللدُنيّ - أي: الوحي - الذي هو ثمرة التقوى والإستقامة، كما قال تعالى: [ واتقوا الله ويعلمكم الله ] [ البقرة 282 ]. وكما قال أيضاً في قصة الخضر مع موسى عليها السلام. [ فوجدا عبداً من عبادنا آتينه رحمة من عندنا وعلّمنه من لدنا علماً ] [ الكهف: 65 ] . وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم. "من عمل بما علم أورثه الله يلُمَ ما لم يعلم"، وعليه فإن هذا العلم هو ثمرة العمل بالعلم المستفاد من الكتاب والسنة، الخالص من شوائب النفس والهوى، وملاحظة السِّوى، المصحوب بالتقوى، مع مجانية الدعوى. وقال بعض العارفين: ولا يقف على أسرار القرآن ومعانيه الشريفة إلا من تطهّر من ملابسة الآثام، وزيّن باطنه وظاهره بالأعمال والأخلاق المرضية، وأقبل على الله بترك ما سواه من الموجودات العلوية والسفلية، أو كما قال، قلت: وقد قال بعضهم في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لكلّ آية ظهرٌ وباطنٌ، ولكل حرف حدٌّ، ولكل حدّ مطلّعٌ : إن المراد بظهرها: فاظهر من معانيها لأهل العلم الظاهر، وتبطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله عليها أرباب الحقائق. ذكره الإمام السيوطي في الإتقان. وذكر فيه أيضاً عن الشيخ تاج الدين إبن عطاء الله أنه قال: أعلم أن تفسير هذه الطائفة لكلام الله وكلام رسوله بالمعاني الغريبة ليس إحالة للظاهر عن ظاهره، لكن ظاهر الآية مفهوم، ومنه ما جُلبت الآية ودلّت عليه في عُرف اللسان، وثمّ أفهام باطنة تُفهم عند الآية والحديث لمن فتح الله قلبه، وقد جاء في الحديث: "لكلّ آية ظهر وبطن، فلا يصدّنك عن تلقي هذه المعاني منهم أن يقول ذو جدل ومعارضة: هذا إحالةٌ لكلام الله وكلام رسوله، فليس ذلك بإحالة، وإنما يكون إحالةٌ لو قالوا: لا معنى للآية إلا هذا، وهم لم يقولوا ذلك، بل يقرّون الظواهر على ظواهرها مراداً بها موضوعاتها، ويفهمون عن الله ما أفهمهم. وقال الإمام العارف بالله عيدروس بن عمر الحبشي: لا بد من اتباع ظاهرة الآية والحديث، إلا ما حصل الإتفاق على تأويله، فإذا أعطيت ما ورد عن الله ورسوله حقّه من معناه الظاهر عند العلماء، فلا بأس بعد ذلك أن تستخرج من مكنون معاني الكتاب والسنة ما فتح الله به عليك مما لا يرُدّه كتاب ولا سنة، إن كنت أهلاً لذلك [ ... ] من "النهر المورود للإمام العلاّمة عبيد الله بن محسن السقّاف. وقال الإمام أحمد بن حسن العطاس: القرآن له ظاهرٌ وباطنٌ. وإذا صفا باطن الإنسان، فهم باطن القرآن، وإذا أخذ علمه من ظاهر النصوص والأقوال، منهم ظاهر القرآن، عامٌ ، كلٌ يفهم منه على قدر مرتبته [ ... ] وهذا الكتاب إن دلّ على شيء فإنما يدل على روعة التفسير الإشاري، إذ أنه يضم تفسير عزيز لبعض الآيات القرآنية، منقولٌ عن حماية من كبار السادة العلوية، مما أفاض الله على قلوبهم من الفيوضات الإلهية، والعلوم اللدنية، المشار إليها بقوله تعالى [ واتقوا الله ويعلمكم الله ] [ البقرة 282 ] . وهذا النوع من العلم هو ثمرة العمل بالكتاب والسنة، الخالص من شوائب النفس والهوى، وملاحظة السوى، المصحوب بالتقوى، مع مجانية الدعوى، ولن يستعدّ العبد لهذا الفيض الإلهي بدون الرياضة القاطعة لأصول الشهوات، مع التوجه الدائم إلى الله في قوالب العادات. هذا وأن من جمع هذه الدرر والبدائع هو العلامة الفقيه، العابد الداعي إلى الله الحبيب زين بن ابراهيم بن زين، سُميط الحسيني العلوي الحضرمي، نزيل المدينة المنورة ، من مواليد مواليد جاكرتا (أندونيسيا) عام 1357ه . تربى في أسرة صالحة. وكان والده يأخذه في صغره إلى الحبيب العلاّمة العارف بالله علوي بن محمد الحداد ، صاحب بوقور نقيب السادة العلويين في تلك البلاد، وهو أول من تلقى منهم المؤلف وتبرك بصحبتهم، وتعلم القراءة والكتابة، وتلقى القرآن وعلم التجويد: ثم سافر إلى حضرموت عام 1371 وأقام بمدينة تريم وهناك أخذ عن أشهر مشايخها وعلمائها، وبعد تخطيه العالم الوفير عمل في التعليم والدعوة إلى الله ، ليلتحق بعدها برباط الهدّار بالبيضاء مواصلاً طلب العلم، وأقام هناك أكثر من عشرين عاماً. ثم ليهاجر أخيراً إلى الحرمين الشريفين، وليستقر في المدينة المنورة، مواصلاً لمنهجه العظيم في تعليم الطالبين، وإرشاد السالكين، وافتح فيها رباط السيد عبد الرحمن بن حسن الجفري، ووفد إليه الكثير من طلاب العلم، كما اشتغل بالتأليف، وله العديد من المؤلفات المهمة في هذا الباب.

إقرأ المزيد
الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية
الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,946

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التفسير الإشاري هو تأويل القرآن على خلاف ظاهره؛ لإشارات خفية تظهر للعارفين بالله من أرباب السلوك والمجاهدة، ممن نوّر الله بصائرهم فانقدحت في أذهانهم بعض المعاني الدقيقة بواسطة الإلهام الإلهي أو الفتح الرباني، مع إمكان الجمع بينها وبين المعنى الظاهر المراد من الآية الكريمة. وهذا النوع من العلم ليس ...من العلم الكسبي الذي يُنال بالبحث والمذاكرة، وإنما هو من العلم اللدُنيّ - أي: الوحي - الذي هو ثمرة التقوى والإستقامة، كما قال تعالى: [ واتقوا الله ويعلمكم الله ] [ البقرة 282 ]. وكما قال أيضاً في قصة الخضر مع موسى عليها السلام. [ فوجدا عبداً من عبادنا آتينه رحمة من عندنا وعلّمنه من لدنا علماً ] [ الكهف: 65 ] . وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم. "من عمل بما علم أورثه الله يلُمَ ما لم يعلم"، وعليه فإن هذا العلم هو ثمرة العمل بالعلم المستفاد من الكتاب والسنة، الخالص من شوائب النفس والهوى، وملاحظة السِّوى، المصحوب بالتقوى، مع مجانية الدعوى. وقال بعض العارفين: ولا يقف على أسرار القرآن ومعانيه الشريفة إلا من تطهّر من ملابسة الآثام، وزيّن باطنه وظاهره بالأعمال والأخلاق المرضية، وأقبل على الله بترك ما سواه من الموجودات العلوية والسفلية، أو كما قال، قلت: وقد قال بعضهم في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لكلّ آية ظهرٌ وباطنٌ، ولكل حرف حدٌّ، ولكل حدّ مطلّعٌ : إن المراد بظهرها: فاظهر من معانيها لأهل العلم الظاهر، وتبطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله عليها أرباب الحقائق. ذكره الإمام السيوطي في الإتقان. وذكر فيه أيضاً عن الشيخ تاج الدين إبن عطاء الله أنه قال: أعلم أن تفسير هذه الطائفة لكلام الله وكلام رسوله بالمعاني الغريبة ليس إحالة للظاهر عن ظاهره، لكن ظاهر الآية مفهوم، ومنه ما جُلبت الآية ودلّت عليه في عُرف اللسان، وثمّ أفهام باطنة تُفهم عند الآية والحديث لمن فتح الله قلبه، وقد جاء في الحديث: "لكلّ آية ظهر وبطن، فلا يصدّنك عن تلقي هذه المعاني منهم أن يقول ذو جدل ومعارضة: هذا إحالةٌ لكلام الله وكلام رسوله، فليس ذلك بإحالة، وإنما يكون إحالةٌ لو قالوا: لا معنى للآية إلا هذا، وهم لم يقولوا ذلك، بل يقرّون الظواهر على ظواهرها مراداً بها موضوعاتها، ويفهمون عن الله ما أفهمهم. وقال الإمام العارف بالله عيدروس بن عمر الحبشي: لا بد من اتباع ظاهرة الآية والحديث، إلا ما حصل الإتفاق على تأويله، فإذا أعطيت ما ورد عن الله ورسوله حقّه من معناه الظاهر عند العلماء، فلا بأس بعد ذلك أن تستخرج من مكنون معاني الكتاب والسنة ما فتح الله به عليك مما لا يرُدّه كتاب ولا سنة، إن كنت أهلاً لذلك [ ... ] من "النهر المورود للإمام العلاّمة عبيد الله بن محسن السقّاف. وقال الإمام أحمد بن حسن العطاس: القرآن له ظاهرٌ وباطنٌ. وإذا صفا باطن الإنسان، فهم باطن القرآن، وإذا أخذ علمه من ظاهر النصوص والأقوال، منهم ظاهر القرآن، عامٌ ، كلٌ يفهم منه على قدر مرتبته [ ... ] وهذا الكتاب إن دلّ على شيء فإنما يدل على روعة التفسير الإشاري، إذ أنه يضم تفسير عزيز لبعض الآيات القرآنية، منقولٌ عن حماية من كبار السادة العلوية، مما أفاض الله على قلوبهم من الفيوضات الإلهية، والعلوم اللدنية، المشار إليها بقوله تعالى [ واتقوا الله ويعلمكم الله ] [ البقرة 282 ] . وهذا النوع من العلم هو ثمرة العمل بالكتاب والسنة، الخالص من شوائب النفس والهوى، وملاحظة السوى، المصحوب بالتقوى، مع مجانية الدعوى، ولن يستعدّ العبد لهذا الفيض الإلهي بدون الرياضة القاطعة لأصول الشهوات، مع التوجه الدائم إلى الله في قوالب العادات. هذا وأن من جمع هذه الدرر والبدائع هو العلامة الفقيه، العابد الداعي إلى الله الحبيب زين بن ابراهيم بن زين، سُميط الحسيني العلوي الحضرمي، نزيل المدينة المنورة ، من مواليد مواليد جاكرتا (أندونيسيا) عام 1357ه . تربى في أسرة صالحة. وكان والده يأخذه في صغره إلى الحبيب العلاّمة العارف بالله علوي بن محمد الحداد ، صاحب بوقور نقيب السادة العلويين في تلك البلاد، وهو أول من تلقى منهم المؤلف وتبرك بصحبتهم، وتعلم القراءة والكتابة، وتلقى القرآن وعلم التجويد: ثم سافر إلى حضرموت عام 1371 وأقام بمدينة تريم وهناك أخذ عن أشهر مشايخها وعلمائها، وبعد تخطيه العالم الوفير عمل في التعليم والدعوة إلى الله ، ليلتحق بعدها برباط الهدّار بالبيضاء مواصلاً طلب العلم، وأقام هناك أكثر من عشرين عاماً. ثم ليهاجر أخيراً إلى الحرمين الشريفين، وليستقر في المدينة المنورة، مواصلاً لمنهجه العظيم في تعليم الطالبين، وإرشاد السالكين، وافتح فيها رباط السيد عبد الرحمن بن حسن الجفري، ووفد إليه الكثير من طلاب العلم، كما اشتغل بالتأليف، وله العديد من المؤلفات المهمة في هذا الباب.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الفيوضات الربانية من أنفاس السادة العلوية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 270
مجلدات: 1
ردمك: 9789957230166

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين