تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"الموشى أو الظرف والظرفاء" من عيون التراث العربي في العصر العباسي، ذكر فيه مؤلفه "أبي الطيب محمد بن اسحق بن يحيى الوشاء" الأدب وصفته، وما يحتاج الأدباء إلى معرفته، وأشفعه بأشياء يستحسنها الأديب، ويرغب في معرفته الإنسان في كل عصر وأوان، فيه أخبار الظرفاء والظريفات والعشاق والجرائر والقيان والإماء ...والفتيان والجواري وغيرهم.
يتألف الكتاب من جزئين، تجمع بين حدود الأدب، وشرائع المروءة، وسنن الظرف، وأزياء الظرفاء، والسواك وإستعماله... وما ينقش على الخواتم "من أهل الهوى وأهل الحزم" ويتخلل مواعظ، وحثٌّ على الصدق والإخلاص والتعفف، لذلك عُدّ الكتاب فريدٌ في بابه وأسلوبه ودقة وصفه، وتصويره لحياة هؤلاء الظرفاء، وضع فيه صاحبه، على حد قوله، "كلّ ما يستحسِنُه الظرفاء ويميل إليه الأدباء" فكأنما هو مجموعة معايير سلوكية خاصة بأهل زمانها، حيث وصف لنا الوشاء طريقة جلوس الناس إلى موائد الطعام والشراب، وما يأكلونه ويشربونه، وما يتجنبون أكله وشربه؛ ووصف إستعمالهم للسواك، وسيرتهم بين الناس، وأنواع طيوبهم وأسلوب مراسلاتهم ومعاتباتهم، حتى ليجد القارئ للكتاب أن مجموع هذه (النّظُم) ضرباً من الفتوة والشهامة والأناقة، وأن هؤلاء الظرفاء الذين يتحدث عنهم الوشاء كانوا طليعة جماعة الفتيان، وأن نظامهم كان مقدمة لنظام "الفُتُوّة" الذي عُرف في أواخر أيام العباسيين وبهذا المعنى يكون "الموشى" تاريخ للمجتمع العباسي الأنيق في ترفه ولهوه، ومجالسه وشعرائه، ورواياته وأخباره...نبذة الناشر:من قتل أميرَيْ البرج في إنجلترا أواخِرَ القرن الخامس عشر؟.
عمَّهما السّفّاح ريتشارد الثّالث أم خليفته على العرش هنري السّابع؟.
ذلك هو اللّغز الّذي حيّر الشّرطيّ غرانت وهو يقبع في منتصف القرن العشرين طريح الفراش بغرفة ضيّقة في أحد مستشفيات لندن، بعد أن سقط في حفرة إثر تعقّبه لأحد اللّصوص.
يتّخذ البحث عن الحقيقة في رواية جوزفين تاي البوليسيّة منحىً خاصّاً وغير مألوف، لم يكن شرطيّ سكوتلاند يارد يملك من أدوات التّحقيق سوى ذكائه وفطنته، وسقف يتأمّله وهو مستلقٍ على ظهره، وبورتريه للمتّهم الرّئيس يتفرّس فيه، وطالب تاريخ أمريكيّ يأتيه من حين إلى آخر بمرويّات المؤرّخين.
تستحيل الرّواية البوليسيّة إلى رواية حول النّبش في مفهوم التّاريخ، وموثوقيّة السّند والخير، ويحيلنا لغز مقتل الأميرين إلى لغز الحياة الأكبر: هل غاية وجودنا في هذه الحياة هي إيجاد الحقيقة أم نشدانها والسّعي وراءها؟ وحده الزّمن كفيل بحلّ هذا اللّغز. إقرأ المزيد