تاريخ النشر: 21/03/2012
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كيف تبدأ الأحزان، وأين تنتهي؟ وكيف ينهض كل هذا الشجن من ركام الماضي واللحظات الحائرة، في الذات الشاعرة.
"سفر الغياب" قصائد تكشف عن ألم مضاعف، جرح في الحياة، وجرح في الوطن، لكنه جرح يتشكل سلساً، لغة، لا تتكلف وبنفس يمتح حكماً متواصلاً، وربما بوحاً للذات المثخنة بجراحها والثملة باليأس ...الذي لا يصحو إلا إنتهاء القصيدة.
تحت عنونا (افتوني في حزني) تقول الشاعرة رينب غاضب: وأحمل نفسي وهناً، على وهن../ فلم تعد تحملني، ولم يعد لها ثمن.../ عادت العلاك بجلدها/ وتفككت عرى البدن.../ أشاهد الخطب يهزَ مقعدي/ وأنا على التلفاز أهوي من يدي/ وهذه الأخبار تعلن نفسها (...)/ وطغت بأفواه البنادق/ والقنابل/ والفتن/ وغرزت صدور الحقد فينا غيلةٍ/ لم ينهها الدين العظيم/ عن العداوة للوطن/ أفتوني في حزني: فلا بأس، ولا سقم، ولا حسد، يؤرخ للكفن...".
يضم الديوان قصائد في الشعر العمودي وشعر التفعيلة نذكر من عناوينها: "من أنت"، "ريح الغواني"، "العاشقون"، "ديقراطية الأمم"، "إغتيال"... الخ. إقرأ المزيد