تاريخ النشر: 15/03/2012
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في تناغم جميل، يمنح اللغة قراءتها وتميزها، يعود الشاعر نزيه مكي إلى منابع ثقافته، ليشجو بأحزانه على أحبة رحلوا شعراً.
في الكتاب قصائد رثاء غنية بمقوماتها الفنية والجمالية، من حيث التنويع في القوافي ومن حيث استخدام الشاعر الشكل المقطوعي أو التوشيحي في القصيدة، والإهتمام بالإيقاع الداخلي الفني وتماسك ...النصوص، والصور الشعرية، حيث نجح الشاعر في استعادة صور قديمة للأهل والجيران والأصدقاء في لبنان وبالإضافة إليها بحيث تبدو صورة الذات الشاعرة متصالحة مع سياقها ومنسجمة في أدائها، كما أن صوره الشعرية هي في الغالب صور واقعية، حسية، يغترفها من الحياة بعيداُ عن الرمز والتجريد.
من مرثياته نقرأ له قصيدة بعنوان (أنا موتي) يقول فيها: حوّم الردى ومريض على الفراش يتقلب ، تعب الفراش من ثقله وتعب الأقرب ، وتململ الفراش يريد يهرب من آهاته ، صراخ أوجاعه طنين في الأوصال يضربُ ، هذا شأن كل مريضٍ في فراش الردى ، وحال منازع الموت نصب ولقب (...)".
يضم الكتاب قصائد ساقها الشاعر في مناسبات مختلفة رثى بها كلاً من :الحاج عبد الحميد مكي، غازي بيضون، جمال عبد الناصر، الحاج عباس مكي، الحاج علي طرفة، المهندس حسن غدار، الحاجة فاطمة بزي وآخرون ... إقرأ المزيد