الدعاية والاتصال الجماهيري عبر التاريخ - الجزء الأول (حضارات الشرق القديمة)
(0)    
المرتبة: 77,561
تاريخ النشر: 23/02/2012
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في تاريخ الدعاية والإتصال الجماهيري عبر التاريخ الشرقي العربي، متوقفاً بشيء من التفصيل عند حضارات الشرقيين: الأوسط والأدنى وخاصة دراسة حضارات الشرق حتى ظهور الإسلام.
وللإحاطة بموضوع الكتاب أكثر جمع المؤلف في هذا الكتاب مباحث حول حضارة وادي الرافدين، منذ فجر التاريخ حتى ظهور الإسلام، ...وحضارة الفراعنة حتى مجيء الرومان، والحضارة الإيرانية القديمة حتى سقوط الدولة الساسانية، وكذلك عند الحضارة الهندية والصينية، وكذا الأمر في الجزيرة العربية منذ الجاهلية وحتى ظهور الدعوة الإسلامية.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه لا ينحصر في تطبيقات جافة بربط الوقائع والأحداث التاريخية والمدونات والوثائق بالنظريات الإعلامية، وإنما هو كتاب تاريخي ومعرفي تأويلي يحاول أن يستسعرض تطور آداب وقوانين وديانات ولغات الشعوب والحضارات القديمة، ليجد القارىء فيها ملامح الدعاية والإتصال الجماهيري للبشر في تلك العصور الغابرة، وليؤكد بأن الصراع الحضاري بين الشعوب، أو حتى الصراع داخل الحضارة الواحدة لا يمكن تصوره بدون ارتباطه بآليات الدعاية ووسائل الإتصال لنقل رسائل القوى المتصارعة.
هذا الكتاب يجمع بين المتعة والفائدة، يعود بالقارىء إلى تاريخ الشعوب وقوانينها ودياناتها وسلالاتها وآدابها، ليعرف من خلاله أن الحضارة عملية مستمرة؛ والإنسان هو بانيها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا. نبذة المؤلف:راودتني فكـرة تأليف هذا الكتاب حينما كنتُ أطـالع كتاب \"قصف العقول، الدعاية للحرب منذ العالم القديم حتى العصر النووي\" للمؤلف فيليب تايلور، أستاذ التاريخ الدولي الحديث في جامعة ليدز البريطانية منذ العام 1978. فرغم أن الكتاب يتألف من 406 صفحات فإنه يكرس لحضارة وادي الرافدين 6 صفحات فقط. وفيما يخص الحضارة الفرعونية، والحضارات الإيرانية والهندية والصينية، والحضارة العربية الإسلامية فلا كلمة تذكر وكأنها خارج التاريخ الحضاري للبشرية.
هذا الانحياز الواضح للحضارة الغربية، أثار حفيظتي الأكاديمية بالبحث في تاريخ الدعاية والاتصال الجماهيري عبر تاريخنا الشرقي، متوقفاً بشيء من التفصيل عند حضارات الشرق الأوسط والأدنى. إقرأ المزيد