القاديانية ؛ حركة دينية داخل المجتمع الإسلامي
(0)    
المرتبة: 367,263
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تنسب القاديانية الى مدينة قاديان بالهند، ودرج اسمها قاديان بالعربية. وأحياناً يطلق عليهم ا سم الأحمدية لانتسابهم الى رجل اسمه غلام أحمد عبد النبي.
ولد غلام أحمد سنة ألف ومائتين واثنين وخمسين هجرية في مدينة قديان، وتابع منذ نشأته التعلم في مدارس المسلمين، ثم بعد ذلك ادعى غلام أحمد أنه المسيح ...الموعود والمهدي الموعود في وقت واحد. ويستند أتباعه في الإيمان به الى ما روي في صحيح البخاري: أن المهدي يظهر في شرقي منارة الأموي بدمشق، وأن المسيح يصلي خلفه مع قول النبي (ص): (كيف بكم وبابن مريم فيكم).
وفي سنة ألف وثلاثمائة وأربع وأربعين، وجه غلام أحمد رسالة الى علماء الهند وغيرها من البلاد الإسلامية، ادعى فيها النبوة، وطالبهم بالاعتراف به كنبي جديد.
ومركز هذه الطائفة كان في منطقة تسمى الربوة في باكستان الحالية، وبعد استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا انتقل العلامة أبو الاعلى المودودي الى باكستان حيث وصم هذه الطائفة بالكفر. وكان المودودي قد أكد بكفر هذه الطائفة طالما أنها تؤمن بنبي بعد الرسول، وقد بدأ حملة ضدهم استمرت حتى عام 1974.
وقد ارتفع شأن أتباع هذه الطائفة في باكستان بعد الاستقلال الشكلي لتلك الدولة، حيث فرض الانكليز أول وزير خارجية باكستاني، وهو ظفر الله خان، والذي ينتمي للجماعة القاديانية. وفي عهده امتلأت وزارة الخارجية بأعضاء هذه الطائفة، كما أنه دعم جماعته بقوة، واهتم بتطوير وبناء مدينة قاديان. إقرأ المزيد