العنوان في الرواية العربية
(0)    
المرتبة: 40,010
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب مقاربة نقدية في مفهوم العتبات عامة والعنوان بصفة خاصة وهو يأتي في سياق ما أصبح يسود في النقد الروائي العربي من التداول المتواتر لمواضيع نقدية من قبيل: العنونة، التعيين الجنسي، الخطاب الإفتتاحي .. حيث تزايد الإنشغال بهذه المواضيع النقدية المستجدة، وتقوى بفعل عوامل المثاقفة من جهة، ...وتطور الممارسة النقدية العربية، وانفتاحها على آفاق بحثية جديدة من جهة أخرى، وهذا ما حاول مؤلف الكتاب الكشف عنه وذلك من خلال: إعادة قراءة عناوين الرواية العربية، من منطلقين أساسيين: منطلق تاريخي تطوري، ومنطلق تحليلي نصي، مع الحفاظ على العلاقة الوطيدة بين المنظورين. كل ذلك يأتي بهدف الإرتقاء بمستوى الوعي بأهمية العنوان: إبداعاً وتلقياً، وهذا الإجراء النقدي من شأنه أن يساهم في تطور الدرس النقدي، ورفده بموضوعات أخرى تفني آفاقه المستقبلية.
ولتحقيق ذلك الهدف اشتمل الكتاب دراسة لعدد من الروايات العربية لتلمس موقع العنوان ووظائفه وتأثيره في المتلقي فبدأ بمدخل عن: مفهوم العنوان في الدراسات النقدية الحديثة وأتبع ذلك بـ: موقع العنوان ووظائفه في روايات "الحساسية التقليدية" ومنها روايات "التسلية والترفيه" والروايات "التاريخية" والروايات "الرومانسية". مروراً بـ "قضايا وضع العنوان وصياغته" ومنها: قصة اختيار العنوان في الرواية العربية، ومظاهر التطوير والتجديد في صوغ العنوان، ثم دراسة الإتجاهات الفنية الأساسية في تطور العنوان، وأخيراً "مظاهر شاعرية العنوان" وفيه: دراسة لرواية يا بنات اسكندرية لإدوار الخراط. ودراسة أخرى لـ: المفارقة والتعجيب في عنوان رواية: أحلام بقرة لمحمد الهراوي ... ومواضيع أخرى ذات صلة. نبذة الناشر:لم تعد العتبات الروائية بتلك البساطة التي كان يحلو للكثير من النقاد التقليديين وسمها بها. من هنا تغير ادراكنا لفحواها؛ لأنها ببساطة - لم تعد مجرد علامات نصية بكماء، خالية من التشويق والإثارة، بل غدت خطابات أدبية غنية الدلالات، وملفوظات إشارية ذكية التبلور.
إن الناقد العربي التقليدي لم يكن في مستوى نقدي، يسمح له بأن ترتقي مداركه الى آفاق معاني تلك العتبات، والإلمام الدقيق بعميق دلالاتها، بحكم منطلقاته المرجعية، وأدواته النقدية.
فلطالما استوقفتنا تلك العتبات ونحن نتأمل هذا العنوان الروائي أو ذاك، ولم يكن توقفنا آنذاك ناضجاً ومتكاملاً، يسمح لنا بتكوين تصور عام حول خصوبة هذه العتبات وزخم مكوناتها. فانطلاقاً من مقروئنا المتواضع في الرواية العربية ذات النزوع التقليدي، لم تغب عن بالنا طبيعة استحضار وتوظيف الروائي لهذه الظواهر النصية، وما لذلك التوظيف من دلالات تؤشر على موقف ضمني منها، أو تجاهل لدورها. عن وعي أو عن غير وعي. في اقتصاد الرواية ككل. إقرأ المزيد