فن الإخراج المسرحي ؛ من الرؤيا الى التطبيق
(0)    
المرتبة: 165,326
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع، النايا للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "فنُّ الإخراج المسرحي: من الرؤيا إلى التطبيق" يقدم الدكتور أحمد أمل قراءته النقدية في فن الإخراج المسرحي كفن وكحرفة مُعتبراً أن تعريف الإخراج نسبي. فكلمة الإخراج في اللغة العربية جديدة كمان أن المسرح فعل جديد وما صاحب فعالية المسرح من القديم إلى الآن هو التنظيم. وهذا التنظيم ...لم يظهر في لحظة وجملة واحدة، بل عبر حقب من الزمن. وما زال يتشكل ويأخذ له مكانه في كل تعريف. من هنا يكمن الاطمئنان إلى أن الإخراج عملية لتحقيق التصور الكامل لنص ما على الركح-الخشبة-تبعاً لرؤية تستوجب اتباع خطة واحدة لإبراز فكرةٍ وبلوغ قصد. من مواد الإخراج مجموعة من التقنيات الخاصة بالصوت والحركة والإيقاع. منها ما هو حسي، ومنها ما هو جمالي، ومنها ما هو تكويني.
ولاكتساب ممارسة الإخراج يرى المؤلف أنه يستوجب على المخرج أن يكون ملماً بالكثير من المعارف، والكثير من الممارسة الفعلية والمشاهدة النقدية، وغيرها من الحرف الفنية، وأن يكون ذا حسّ جمالي وفكري. ثم كيفية تركيب وتكوين كل هذا في وحدة واحدة.
وفي هذا الكتاب يتطرق المؤلف إلى كل الوحدات التي تتألف منها عملية الإخراج ومنها: ميدان وعناصر الإخراج: الفضاء المسرحي"، و"النص الدرامي" و"الممثل، وغيرها من عناصر تتحقق بواسطتها المسرحية، ويخصص مكاناً واسعاً في الكتاب لمسرحية "عطيل" في نص شكسبير ويتناولها بالدراسة والتحليل من شخصيات، ونص، وفكرة، يرافق ذلك قراءات كتّاب آخرون لنص "عطيل" مثل يوسف الصائغ والدكتور محمد أنقار وآخرون.
وباختصار، إن هذا الكتاب ذو منحى أكاديمي يستفاد منه العاملين في حقل الإبداع الفني المسرحي والكتّاب المسرحيين والنقاد والهواة المحترفون لفن المسرح، وكل مهتم بفن الإخراج المسرحي.نبذة الناشر:إذا تساءلنا يوماً لما نذهب الى المسرح؟ وماذا نريد من رؤيتنا لمسرحية ما؟ ولما نحب مشاهدة ما يجري على الخشبة؟ وقبل هذا تتملكنا الرغبة في أن نذهب اليه؟
كل هذه الأسئلة وغيرها لم يسبق لن أن طرحناها على أنفسنا. أكثر من هذا لم نتساءل يوماً ما؟ ما هو المسرح؟
ومع ذلك لنا رأينا في هذه الظاهرة. وإن كان رأياً بسيطاً فلأن تعاملنا معها بسيط أيضاً. ونود أن نبقى هكذا في مجال أبسط كي يتم الفهم العام للكل وبشكل أبسط.
إن ذهابنا للمسرح ومشاهدة الفعل الدرامي يبقى حاجة. ربما ورثناها عن سلفنا. وببسيط العبارة. أننا نذهب للمسرح لمشاهدة الغير وهو يتألم؛ نشاهده وهو يضحك من أفعالنا؛ نشاهده وهو يستعرض أفعالاً تخصنا كإنسان قابل لأن تحدث له. أو أن يعيشها. ففي هذه الحالة نحن نمارس الرصد، أي أننا مولعون بفعل رصد غيرنا وما يقع له. وهذا الفعل ماذا يمكن أن يضيف لنا؟ أن يعلمنا؟ أو ربما أنه يرشدنا لاجتناب ما يمكن اجتنابه؟ أو هو رصد كي نلبي حاجة داخلية لنا تحتاج لقوتها من هذه المشاهدة؟
كرصد لعبة كرة القدم التي لا تنال منها سوى الصراخ والضجيج والسب والتناحر وأحياناً العراك، أو رصد مصارعة بين كتلتين من اللحم البشري تعاركان بلا رحمة حتى سقوط أحدهما.
هل هي عادة؟ أم إضافة فكرة لما يحصل لغيرنا؟
لم نجد لحد الآن من المخلوقات التي نسميها بالغلط حيواناً ان فيها من يرصد بني جلدته وهو يتناحر.
فذهابنا للمسرح لا يمكن أن نعرفه بسهولة الا اذا عرفنا من نحن؟ وهذا هو السؤال الاكبر. إقرأ المزيد