لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 163,322

أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل
تاريخ النشر: 11/02/2012
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كثيرة هي الأمور التي تستحق التأمل في التجربة الإيرانية، ولكن لا شيء أكثر إستحقاقاً للتأمل من بعدها الفكري والثقافي، فإلى عشية الثورة الإسلامية الإيرانية في شباط 1979، كان لمسار الفكر والثقافة خصوصية تطبع البلد بهوية محددة، ما لبثت أن تحولت بالكامل، ليشهد الجميع إعادة تكوين جذري للمشهد الفكري، والثقافي ...في إيران، على مستوى الأفكار والثقافات والمناهج، كما على مستوى الهموم والشواغل، والرموز والمنابر، وكل ما له صلة بالفكر والثقافة، من دون الوقوع في فخ القطيعة الكاملة مع الماضي، إذ يبقى هناك قدر معقول من الإستمرارية يؤطر إيران بين العهدين، على جماع خيوطه تكون نسيج الهوية الإيرانية العامة، كما بقية الهويات الفرعية.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يتابع من خلاله المؤلف تحولات الفكر والثقافة في إيران خلال ثلاثة عقود، وقد قام بتقديم تصور أوليّ مؤدّاه أن حركة الفكر والنشاط الثقافي تبعاً لها، شهدت تحولاً أساسياً على مستوى المنهج والمحتوى في ثلاثة حقول هي: 1-الحقل الكلامي، الذي يرتبط مباشرة بفهم الإسلام، والتساؤلات المطروحة التي استشارت البحث في هذا المجال: ما هي التحولات التي طرأت على فهم الإسلام في إيران بعد إنتصار الثورة؟ ما هي إنعكاسات هذه التحولات على الحياة الفكرية والحركة الثقافية؟ ثم ما هي آثار ذلك على الحقول المعرفية الأخرى، بإعتبار أن كل تحول في الدائرة الكلامية - فهم الإسلام - يملي معطيات مباشرة على بقية المرافق والحقول: في الفقه العام والفقه السياسي، في الإجتهاد ومناهجه، في الإقتصاد والمعيشة، في التغيير الإجتماعي والمسار الثقافي والحالة الإعلامية، في التعددية وحرية الرأي، في حقوق المرأة، في النهضة والعلاقة مع الغرب، هكذا إلى بقية الشؤون والإشتغالات؟ 2-الحقل الفقهي الذي يرتبط مباشرة بالإجتهاد ومناهجه وأدلته ووظائفه، فقد شهد هذا الحقل تحولات ضخمة على مستوى مناهج الإستنباط، وشروط المجتهد ومواصفاته، وطبيعة البحث في الموضوعات المستحدثة، ما كوّن بمجموعه إتجاهاً تجديدياً مرموقاً، 3-حقل الفقه السياسي، الذي يرتبط بنظام الحكم والإدارة، وبناء الدولة ومؤسساتها والقيادة وولاية الأمر، ومرافق إدارة الجيش والقوات المسلحة، ومسائل الأمر بالمعروف والتغيير الإجتماعي، والحريات العامة، والأحزاب وحق المعارضة، والإرتداد والحرية العقدية والفكرية، والعلاقة بين المجتمع والسلطة والتمييز بين الحرية الشخصية والموقف السلوكي داخل المجتمع، وتنظيم العلاقة مع بقية الدول والمؤسسات الدولية، وتحديد الموقف الفقهي من المعاهدات والمواثيق والأعراف السائدة عالمياً، إلى غير ذلك من المجالات التي تتحرك ضمن هذا المسار.
وإلى هذا، فقد استند الكتاب إلى هذه الحقول الثلاثة: علم الكلام، التجديد الفقهي والفقه السياسي في تقديم أزمنة الثقافة الإيرانية، وقراءة ما أنجزته إيران من تحولات في الفكر والثقافة، خلال البرهة التي أعقبت إنتصار الثورة الإسلامية في شباط 1979م، قدم الباحث من خلال هذه الثلاثية من الواقع الفكري، ثلاثة مفاتيح للواقع الإيراني يفضي كل واحد إلى عدد كبير من الميادين المعرفية التي يدور كل واحد منها حول قطب أو بؤرة أو مركز، لتستنقر المعالجة منهجياً، عند تحديدات: "المفتاح"، الميدان المعرفي"، "والمركز"، كما دارت نظرياً حول أزمنة ثلاثة متداخلة فيما بينها.
أما المواصفات المنهج التي اتبعه الباحث في معالجاته فقد كان وصفياً بكثافة، تاريخي إلى حدّ ما، تحليلي دائماً، تفكيكي على نحو ضئيل، واقعي ناشئ عن معايشة مباشرة، ذو طابع نقدي أينما سنحت الفرصة للباحث لذلك، وتجدر الإشارة إلى أن ميزة هذا الكتاب أنه جاء فعلاً بمثابة توصيف معايش لولادة كثير من الأفكار التي شهدها الباحث خلال أقامته الطويلة في ربوع إيران، إلى جانب ذلك فإن مادة هذا الكتاب فكانت في الأصل عبارة عن مجموعة من المقالات التي أنتجها الباحث على مدى ما يقارب من ربع قرن من الزمان.

إقرأ المزيد
أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل
أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 163,322

تاريخ النشر: 11/02/2012
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كثيرة هي الأمور التي تستحق التأمل في التجربة الإيرانية، ولكن لا شيء أكثر إستحقاقاً للتأمل من بعدها الفكري والثقافي، فإلى عشية الثورة الإسلامية الإيرانية في شباط 1979، كان لمسار الفكر والثقافة خصوصية تطبع البلد بهوية محددة، ما لبثت أن تحولت بالكامل، ليشهد الجميع إعادة تكوين جذري للمشهد الفكري، والثقافي ...في إيران، على مستوى الأفكار والثقافات والمناهج، كما على مستوى الهموم والشواغل، والرموز والمنابر، وكل ما له صلة بالفكر والثقافة، من دون الوقوع في فخ القطيعة الكاملة مع الماضي، إذ يبقى هناك قدر معقول من الإستمرارية يؤطر إيران بين العهدين، على جماع خيوطه تكون نسيج الهوية الإيرانية العامة، كما بقية الهويات الفرعية.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يتابع من خلاله المؤلف تحولات الفكر والثقافة في إيران خلال ثلاثة عقود، وقد قام بتقديم تصور أوليّ مؤدّاه أن حركة الفكر والنشاط الثقافي تبعاً لها، شهدت تحولاً أساسياً على مستوى المنهج والمحتوى في ثلاثة حقول هي: 1-الحقل الكلامي، الذي يرتبط مباشرة بفهم الإسلام، والتساؤلات المطروحة التي استشارت البحث في هذا المجال: ما هي التحولات التي طرأت على فهم الإسلام في إيران بعد إنتصار الثورة؟ ما هي إنعكاسات هذه التحولات على الحياة الفكرية والحركة الثقافية؟ ثم ما هي آثار ذلك على الحقول المعرفية الأخرى، بإعتبار أن كل تحول في الدائرة الكلامية - فهم الإسلام - يملي معطيات مباشرة على بقية المرافق والحقول: في الفقه العام والفقه السياسي، في الإجتهاد ومناهجه، في الإقتصاد والمعيشة، في التغيير الإجتماعي والمسار الثقافي والحالة الإعلامية، في التعددية وحرية الرأي، في حقوق المرأة، في النهضة والعلاقة مع الغرب، هكذا إلى بقية الشؤون والإشتغالات؟ 2-الحقل الفقهي الذي يرتبط مباشرة بالإجتهاد ومناهجه وأدلته ووظائفه، فقد شهد هذا الحقل تحولات ضخمة على مستوى مناهج الإستنباط، وشروط المجتهد ومواصفاته، وطبيعة البحث في الموضوعات المستحدثة، ما كوّن بمجموعه إتجاهاً تجديدياً مرموقاً، 3-حقل الفقه السياسي، الذي يرتبط بنظام الحكم والإدارة، وبناء الدولة ومؤسساتها والقيادة وولاية الأمر، ومرافق إدارة الجيش والقوات المسلحة، ومسائل الأمر بالمعروف والتغيير الإجتماعي، والحريات العامة، والأحزاب وحق المعارضة، والإرتداد والحرية العقدية والفكرية، والعلاقة بين المجتمع والسلطة والتمييز بين الحرية الشخصية والموقف السلوكي داخل المجتمع، وتنظيم العلاقة مع بقية الدول والمؤسسات الدولية، وتحديد الموقف الفقهي من المعاهدات والمواثيق والأعراف السائدة عالمياً، إلى غير ذلك من المجالات التي تتحرك ضمن هذا المسار.
وإلى هذا، فقد استند الكتاب إلى هذه الحقول الثلاثة: علم الكلام، التجديد الفقهي والفقه السياسي في تقديم أزمنة الثقافة الإيرانية، وقراءة ما أنجزته إيران من تحولات في الفكر والثقافة، خلال البرهة التي أعقبت إنتصار الثورة الإسلامية في شباط 1979م، قدم الباحث من خلال هذه الثلاثية من الواقع الفكري، ثلاثة مفاتيح للواقع الإيراني يفضي كل واحد إلى عدد كبير من الميادين المعرفية التي يدور كل واحد منها حول قطب أو بؤرة أو مركز، لتستنقر المعالجة منهجياً، عند تحديدات: "المفتاح"، الميدان المعرفي"، "والمركز"، كما دارت نظرياً حول أزمنة ثلاثة متداخلة فيما بينها.
أما المواصفات المنهج التي اتبعه الباحث في معالجاته فقد كان وصفياً بكثافة، تاريخي إلى حدّ ما، تحليلي دائماً، تفكيكي على نحو ضئيل، واقعي ناشئ عن معايشة مباشرة، ذو طابع نقدي أينما سنحت الفرصة للباحث لذلك، وتجدر الإشارة إلى أن ميزة هذا الكتاب أنه جاء فعلاً بمثابة توصيف معايش لولادة كثير من الأفكار التي شهدها الباحث خلال أقامته الطويلة في ربوع إيران، إلى جانب ذلك فإن مادة هذا الكتاب فكانت في الأصل عبارة عن مجموعة من المقالات التي أنتجها الباحث على مدى ما يقارب من ربع قرن من الزمان.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
أزمنة الثقافة الإيرانية معايشة من الداخل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 711
مجلدات: 2
ردمك: 9786144270004

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين