تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار رفوف للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"أستيقظ ليلاً وقد أرهقني الفزع والعطش، أوقظ جدتي بصعوبة في نداءات متكررة، وأقول لها " أريد ماء" تجيبني من قلب النعاس "نم..نم، سيأتي الغزال، حاملاً قربة ماء ويرويك". أنظر إلى باب الغرفة المغلق، ثم إلى النافذة المشقوقة قليلاً، أتوقع أن يأتي الغزال من النافذة بقفزة واحدة، ثم يتوقف فوق رأسي، ...راخياً فتحة القربة ليروي عطشي. أنتظره... أنتظره... أنتظره، إلى أن يأخذني النوم مجدداً، في أحلام غامضة. استيقظ في الصباح، وقد فارقني العطش تماماً. أفكر بجدية، وأنا في الطريق إلى المدرسة: هل أتى الغزال حقاً؟".
يقدم الروائي السوري خليل صويلح في روايته بيئة طفولته وتفاصيلها اليومية حيث يستعيد الصور التذكارية لمنطقة الجزيرة السورية التي تركها الكاتب قبل ثلاثين عاماً متجهاً إلى دمشق ليكتب نصاً من صلب المدينة ويؤجل رواية بيئته وذكرياته إلى أن يحين ذلك وفق قوله. ويقول صويلح في تصريح لوكالة سانا: روايتي سيأتيك الغزال جاءت كون البيئة التي تتحدث عنها الرواية بيئة مجهولة إلى حد ما خاصة بتفاصيلها البدوية ونصف الحضرية وبعطشها التاريخي الذي يعاني منه أبناؤها.
ويرى الروائي أن قارئ اليوم يحب ما يشبهه ولذلك اعتمد الكتابة من موقع القارئ لا من موقع التعالي عليه ولهذا كان اشتغاله على المشهدية وعلى الصورة التي استعارها من عالم قصيدة النثر لا على استطالات الوصف الذي يضني القارئء ويدمر أعصابه. إقرأ المزيد