لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,737

الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:النحو بشكل عام نظام من القواعد الكاشفة عن كيفية بناء نسق معين، وفهمه وتلقيه ثم إعادة إنتاجه مرة أخرى، والنحو من هذه الزاوية أداة يستخدمها الإنسان المتكلم ليكشف بها عبقرية اللغة في التواصل، وقدرتها على التعبير عن الواقع الإنساني مختزنة العلامات المعبّرة عن أشياء الكون في الذهن البشري.
ولما كان ...التبليغ الإنساني ينجز بالنصوص والخطابات، فإن من مهام النحو الرئيسية رصد بناء النصوص وكيفية نسج الخطابات المختلفة في مقامات متنوعة تكشف عن ظروف إجتماعية ورغبات نفسية معينة، وفي هذا المقام سيؤطر الدرس النحوي كيفية تماسك النص وإنسجامه ليحقق أغراض التداولية، كاشفاً عن التناغم بين البيئة وظروف إنتاجها ودلالتها التي تحقق للنص وجوده وإستقلاليته، وللّغة قيمتها التواصلية في صلب الأنظمة العلامية الأخرى، ولهذا الدور الإعتباري للنحو تنتزل هذه الدراسة التوصيفية التأصيلية لتنزيل اللثام عن أهم المفاهيم المؤطرة لهيكل نحو النص بإعتباره معرفة لسانية، لم تستكشف غوامضها بشكل كليّ.
ومن ثم، فإن هذه الدراسة في جمعها بين الإطار النظري التمهيدي والبعد الإجرائي تهدف إلى إبراز المفاصل التالية: 1-تحديد تصور عام وكليّ لنظرية نحو النص ضمن التتطور المعرفي والمنهجي للّسانيات الغربية، 2-كشف النقاب عن التطور النظري لدراسة الظاهرة اللسانية بدءاً من الجملة ووصولاً عند عتبات النص والخطاب، 3-بحث إنسجام النصوص وتداوليتها وتفسير كيفية التماسك، 4-محاولة إستثمار الإطار النظري لمقاربة نماذج من الخطاب الأدبي العربي.
ولابد هنا من التأكيد على طبيعة هذه الدراسة وعلى غرضها الوظيفي؛ فهي وإن كانت إسهاماً في التعريف بهذا التخصص الحديث، والترويج لمقولاته، بخاصة عند القارئ العربي، والباحث الجامعي على وجه التحديد؛ إلا أنها تنفض يدها من محاولة تأصيل المفاهيم النصية في الفكر اللساني والنقدي العربي، ذلك أن مضمون التصور التراثي العربي منطلق أساساً من النص وعائد إليه؛ بل أن الوجود الغربي ذاته لا يتحقق متميزاً إلا من خلال إختصاص حضارته بالنص والكلام، بعكس الحضارة الغربية التي تعد الوريث الطبيعي لحضارة المنطق والعقل الإغريقي، والتي شخصها "ديكارت" في مقالته الشهيرة: "أنا أفكر فإذاً أنا موجود"، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فقد خصص الباحث في دراسته هذا الباب الأول لبحث الإطار النظري للسانيات النص والتداولية في منظور التحليل اللساني للخطاب بعامة والخطاب الأدبي بخاصة، أما الباب الثاني فقد نزع منزعاً تطبيقياً خالصاً عرض فيه بالتحليل النصي في فصله الأول إلى مجموعة من النصوص الأدبية تمثلت على الترتيب في قصيدة "فلسفة الثعبان المقدس" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي، وثانيهما قصيد الشاعر السعودي عبد الله الصيخان "كيف صعد ابن الصحراء إلى الشمس؟"، وثالثها تعالي لنرسم قوس قزح لسميح القاسم، ورابعها القتيل رقم 18 لمحمود درويش، وثم "تراتيل الغربية" لعلي عقلة عرسان، و"خطاب في سوق البطالة" لسميح القاسم، و"مديح الظل العالي" لمحمود درويش؛ وختم هذا الفصل المخصص للنص الشمري بتحليل نصي لقصيدة ذات توجه صوفي لأبي الحامد الغزالي تمثل النص الشعري القديم.
أما الفصل الثاني من هذا الباب التطبيقي؛ فقد حاور ثلاثة نصوص سردية أحدها قديم من أدب المقامات، وهو المقامة البشرية، والنصان الآخران معاصران من الرواية والقصة؛ فمن الرواية نص المراسيم والجنائز للكاتب والصحفي الجزائري مفتي بشير.
ومن القصة القصيرة جدارية لا تصحو للقاصة الجزائرية عماره كحلي، ثم لتختتم الدراسة بخاتمة بحقل أهم النتائج والملاحظات التي تسنى للباحث إدراكها في متابعة لسانيات النص وتحليل الخطاب، ولإتمام الفائدة تم تذييل الدراسة بكشاف تعريف بأهم علماء لسانيات النص وتحليل الخطاب.

إقرأ المزيد
الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية
الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,737

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:النحو بشكل عام نظام من القواعد الكاشفة عن كيفية بناء نسق معين، وفهمه وتلقيه ثم إعادة إنتاجه مرة أخرى، والنحو من هذه الزاوية أداة يستخدمها الإنسان المتكلم ليكشف بها عبقرية اللغة في التواصل، وقدرتها على التعبير عن الواقع الإنساني مختزنة العلامات المعبّرة عن أشياء الكون في الذهن البشري.
ولما كان ...التبليغ الإنساني ينجز بالنصوص والخطابات، فإن من مهام النحو الرئيسية رصد بناء النصوص وكيفية نسج الخطابات المختلفة في مقامات متنوعة تكشف عن ظروف إجتماعية ورغبات نفسية معينة، وفي هذا المقام سيؤطر الدرس النحوي كيفية تماسك النص وإنسجامه ليحقق أغراض التداولية، كاشفاً عن التناغم بين البيئة وظروف إنتاجها ودلالتها التي تحقق للنص وجوده وإستقلاليته، وللّغة قيمتها التواصلية في صلب الأنظمة العلامية الأخرى، ولهذا الدور الإعتباري للنحو تنتزل هذه الدراسة التوصيفية التأصيلية لتنزيل اللثام عن أهم المفاهيم المؤطرة لهيكل نحو النص بإعتباره معرفة لسانية، لم تستكشف غوامضها بشكل كليّ.
ومن ثم، فإن هذه الدراسة في جمعها بين الإطار النظري التمهيدي والبعد الإجرائي تهدف إلى إبراز المفاصل التالية: 1-تحديد تصور عام وكليّ لنظرية نحو النص ضمن التتطور المعرفي والمنهجي للّسانيات الغربية، 2-كشف النقاب عن التطور النظري لدراسة الظاهرة اللسانية بدءاً من الجملة ووصولاً عند عتبات النص والخطاب، 3-بحث إنسجام النصوص وتداوليتها وتفسير كيفية التماسك، 4-محاولة إستثمار الإطار النظري لمقاربة نماذج من الخطاب الأدبي العربي.
ولابد هنا من التأكيد على طبيعة هذه الدراسة وعلى غرضها الوظيفي؛ فهي وإن كانت إسهاماً في التعريف بهذا التخصص الحديث، والترويج لمقولاته، بخاصة عند القارئ العربي، والباحث الجامعي على وجه التحديد؛ إلا أنها تنفض يدها من محاولة تأصيل المفاهيم النصية في الفكر اللساني والنقدي العربي، ذلك أن مضمون التصور التراثي العربي منطلق أساساً من النص وعائد إليه؛ بل أن الوجود الغربي ذاته لا يتحقق متميزاً إلا من خلال إختصاص حضارته بالنص والكلام، بعكس الحضارة الغربية التي تعد الوريث الطبيعي لحضارة المنطق والعقل الإغريقي، والتي شخصها "ديكارت" في مقالته الشهيرة: "أنا أفكر فإذاً أنا موجود"، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فقد خصص الباحث في دراسته هذا الباب الأول لبحث الإطار النظري للسانيات النص والتداولية في منظور التحليل اللساني للخطاب بعامة والخطاب الأدبي بخاصة، أما الباب الثاني فقد نزع منزعاً تطبيقياً خالصاً عرض فيه بالتحليل النصي في فصله الأول إلى مجموعة من النصوص الأدبية تمثلت على الترتيب في قصيدة "فلسفة الثعبان المقدس" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي، وثانيهما قصيد الشاعر السعودي عبد الله الصيخان "كيف صعد ابن الصحراء إلى الشمس؟"، وثالثها تعالي لنرسم قوس قزح لسميح القاسم، ورابعها القتيل رقم 18 لمحمود درويش، وثم "تراتيل الغربية" لعلي عقلة عرسان، و"خطاب في سوق البطالة" لسميح القاسم، و"مديح الظل العالي" لمحمود درويش؛ وختم هذا الفصل المخصص للنص الشمري بتحليل نصي لقصيدة ذات توجه صوفي لأبي الحامد الغزالي تمثل النص الشعري القديم.
أما الفصل الثاني من هذا الباب التطبيقي؛ فقد حاور ثلاثة نصوص سردية أحدها قديم من أدب المقامات، وهو المقامة البشرية، والنصان الآخران معاصران من الرواية والقصة؛ فمن الرواية نص المراسيم والجنائز للكاتب والصحفي الجزائري مفتي بشير.
ومن القصة القصيرة جدارية لا تصحو للقاصة الجزائرية عماره كحلي، ثم لتختتم الدراسة بخاتمة بحقل أهم النتائج والملاحظات التي تسنى للباحث إدراكها في متابعة لسانيات النص وتحليل الخطاب، ولإتمام الفائدة تم تذييل الدراسة بكشاف تعريف بأهم علماء لسانيات النص وتحليل الخطاب.

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
الخطاب الأدبي ورهانات التأويل ؛ قراءات نصية تداولية حجاجية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 380
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
ردمك: 9789957705213

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين