في تقنيات التشكيل الشعري واللغة الشعرية
(0)    
المرتبة: 189,128
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار رند للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يبحث المؤلف في هذا الكتاب عن مصدر القوة الجاذبة التي تجعلنا نتمتع بقراءة قصيدة، أو قصة، أو أي عمل أدبي آخر، فنتفاعل مع ما فيها من عوامل تستفز فضولنا أو تشبع ذائقتنا، ونتجاوب معها باستجابات قد تقترب من حالات شعورية ربما لا يتاح لنا تجربتها في حياتنا الواقعية.
ولعل أبسط ...تلخيص لتلك القوة يكمن في مبدأ مهم هو أن كل أسرار العمل الأدبي تصدر من البناء الداخلي للنص، حيث لا شيء غير اللغة مادة للتشكيل. فلا شك أن هذا المبدأ سيكون أكثر انطباقاً على الشعر. فالشعر هو فن اللغة الخالصة الذي تبلغ فيه ذروة كونها عماد التشكيل الأدبي. فليس الشعر غير تجربة أنماط مدهشة من السلوك اللغوي الذي يوهم ببناء نظام صارم ثم لا يلبث أن يفاجئ القارئ بهدمه، وبناء دورة نظام جديدة، وهكذا مراراً، وتكراراً.
وفي هذا الكتاب مجموعة من الأبحاث والمقالات التي كتبت في مدد متفاوته، تنتظم جميعها في الرؤية السابقة، وتقوم على الانطلاق من النص بوصفه المادة الوحيدة القابلة للاستنطاق من غير فرض مناهج خارجية فرضاً قسرياً عليها، فالمنهج الوحيد الذي تعتمده هو تأمل النص، والكشف عن العلاقات الداخلية التي تكوِّن نظامه، وديناميته. إقرأ المزيد