البحث التربوي ؛ كفايات للتحليل والتطبيقات
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحظى التربية في وقتنا الحاضر بأولوية كبيرة في مختلف الدول، حيث تبذل جهوداً متواصلة وتنفق أموالاً باهظة من أجل تجويد التعليم وتطوير مختلف مكونات المنظومة التربوية.
فقد أصبحت تلك الدول تنظر إلى التربية على أنها المحرك الرئيس للتطوير الإجتماعي والثقافي والإقتصادي، وأدركت ضرورة أهمية إستناد التجديدات التي تؤثر في هذه ...المكونات تأثيراً بناءً إلى البحوث التربوية بأساليبها وأدواتها الحديثة.
ويتطلب ذلك تنمية مهارات الباحثين والمربين وكفاياتهم فيما يتعلق بعملية البحث العلمي بدءاً من صياغة الأفكار إلى تحليل البيانات وتفسيرها، وتوظيف ذلك في تصميم مشروعات بحوثهم التربوية، وإجراء بحوث تشارُكية، وفهم أدبيات البحث التربوي وتقويمها إستناداً إلى محكات موضوعية.
ويُعد هذا الكتاب مرجعاً أساسياً لطلاب الدراسات العليا والمربين والباحثين - ليس فقط بإعتبارهم مستخدمين البحوث، وإنما أيضاً كمنتجين لها - وقد تبنّى الكتاب مدخلاً تفاعلياً لا يقتصر فقط على تزويدهم بالمعلومات الأساسية الضرورية لعملية البحث ومنهجياتها، وإنما اهتم أيضاً بتنمية مهاراتهم الوظيفية، وتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مشروعات بحثية فعلية.
وتحقيقاً لذلك، فقد عرض الكتاب في مقدمته الطريقة العلمية وتطبيقاتها في التربية، وتصنيفاً للمداخل الكمية والنوعية للبحث التربوي وخصائصها، وركَّز على أخلاقيات البحث التربوي وشروطه.
ويناقش الكتاب مناقشة مستفيضة - في فصول متتالية - مراحل عملية البحث التربوي المتعلقة بإختيار وتعريف موضوع البحث ومشكلته، وصياغة فروضه، والطرق الحديثة للمراجعة الشاملة للأدبيات الموائمة، وإعداد خطة البحث وتقويمها، وأساليب إنتقاء عينة البحث وأدواته، وعرض بعد ذلك بالتفصيل المداخل المتعددة للبحوث الكمية، والأساليب الإحصائية الوصفية والإستدلالية لتحليل البيانات المستمدة منها.
ونظراً للإهتمام المتزايد في الآونة الأخيرة بالبحوث النوعية، فقد اهتم الكتاب بأساليب جمع البيانات النوعية، والمداخل المتنوعة لهذه البحوث، وكيفية إحداث تكامل بين البحوث الكمية والنوعية.
وتناول الكتاب قواعد كتابة وإعداد التقرير البحثي وأقسامه وأسلوبه، سواء للحصول على درجة علمية أو للنشر في دوريات مهنية، وكيفية تقويم التقارير البحثية.نبذة الناشر: البحث التربوي هو واحد من ميادين البحث العلمي المختلفة، وهو يسعى بحكم تسميته إلى التعرف على المشكلات التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها. ومع أن المشكلات التربوية موجودة منذ أن كانت هنالك عمليات تربية وتعليم. وأن بعض المهتمين قد سعوا على مر السنين إلى إيجاد حلول لبعضها طريقة أو بأخرى. إلا أن النشاط البحثي الرصين والواسع في ميدان التربية هو وليد القرن العشرين، وبخاصة النصف الثاني منه. ففي أيامنا هذه أصبح البحث التربوي مطلبا اجتماعيا وقوميا في مختلف الأقطار، ولو بدرجات متفاوتة، وتوفر للقيام به أناس مدربون على أصوله وطرائقه التي أصبحت تتصف بالموضوعية والمصداقية. وقد عملت المؤسسات التربوية منذ عدة عقود على زيادة اهتمامها بالبحث التربوي ونتائجه، وأصبحت تفرد له الأموال اللازمة وتسعى إلى تدريب الباحثين وتقديم العون والدعم لهم، وتعمل على توفير الأجهزة والأدوات لأبحاثهم، وتقوم بتذليل كل الصعوبات من أمامهم، وتعقد لهم المؤثرات حتى يتمكنوا من التحاور في نتائج أبحاثهم تمهيدا لنشرها ليفيد منها الآخرون، وتوضع موضع التنفيذ والتطبيق, صمم هذا المرجع بدرجة اساسية كي يستخدم في مقرر - مدخل للبحث التربوي الذي يعد متطلبًا اساسيًا لكثير في برامج الدراسات العليا ومرحلة البكالوريس ، يمثل هذا المرجع اكثر من مجرد كتاب جامعي ضمن مقرر دراسي انه نظام تعلمي كامل ..يشتمل على اهداف وكفايات محددة وتعليم واجراءات لتقويم كل كفاية. إقرأ المزيد