الأزرق والهدهد ؛ عشق في الفايسبوك
(0)    
المرتبة: 133,470
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لا شك أن تقنيات العالم الحديث، كـ "الفايسبوك" باتت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لملايين البشر، وصارت رفيقهم الدائم المتجول معهم في المكتب، والمنزل، وفي الليل، والنهار، أدركت جاهدة وهبي المسألة هذه، فقدمت كتابها الجديد (الأزرق والهدهد) وبعنوان فرعي هو "عشق في الفايسبوك" في محاولة بصرية لاستكشاف معالم العالم ...الافتراضي هذا، وارتباطه بمشاعر الإنسان، وأحلامه، وبمستقبله، فجاءت النصوص أشبه بحوارات ذاتية بتوح بما يعتمل في القلب والروح من مشاعر جياشة وروابط بين البشر وتفاصيل وحكايات من هنا وهناك...
تقول جاهدة: "... قلبي قصائد هرمت/ أبيات عجزت عن صدرها/ وقلبك قبلتي وبيتي/ وكمنجات أينعت أوتارها/ وأنا/ ما الذي سأتقنه بعد سوى العزف على ازرقاق احتمالك؟!/ الموت أنفاسك/ والموج أهدابك/ ورملك السري/ آهٍ كيف سكتتُ "واو" ك في القصيدة/ وكلّ "كافٍ" فيك كنف مستحيل/ حزني...".نبذة الناشر:يحدث أن نحب بطرق مختلفة،وتاريخ الحب شهد ألف طريقة وطريقة للعشق. لكن أن نحب بهذه الدهشة في عالم لا يشبه عالمنا الواقعي، هذا ما لم يخطر في بال أجمل روايات الهيام مجازاً...
أيعقل أن نقع في حب افتراضي يشعل أعتى الحرائق في تاريخ الولع والجنون؟ كيف يمكن لقدر رقمي أن يرتّب لنا موعداً أسطورياً مع الحب في الجهة الأقصى من العالم؟ كيف يمكن للعشاق أن يفجعوا بعضهم ببعض عبر الأثير، من أقصى الشرق إلى عمق المغرب؟ من سحر الموسيقى إلى مدى الصحراء؟ كيف يمكن لكائنات افتراضية أن تصير كائنات عاشقة تحترف الوجد والاشتياق؟ إقرأ المزيد