المرأة العربية والتغيير السياسي
(0)    
المرتبة: 134,810
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد وضع المرأة ومكانتها في أي مجتمع من المؤشرات المهمة التي تدلل على مستوى تطور هذا المجتمع، فالمجتمعات المتحضرة والمتقدمة هي التي تفسح المجال أمام المرأة لأخذ دورها الكامل في بناء المجتمع، ولا يمكن لأي مجتمع أن يدعي أنه متقدم أو يسير على طريق التطور عندما يكون نصفه مهمشاً ...ومعطلاً، بغض النظر عن أسباب وعوامل هذا التطور، وتعتبر مشاركة المرأة في مختلف جوانب الحياة، الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية، حيوية لنمو المجتمع وحدوث التوازن فيه إذا ما أريد لهذا المجتمع أن يواكب متطلبات الحياة العصرية، وإستحقاقات التطور البشري في القرن الحادي والعشرين.
وترتبط المشاركة السياسية للمرأة بتاريخ الحركة النسوية، ويقصد بالنسوية إصطلاحاً (منظومة فكرية أو حركية مدافعة عن مصالح النساء وداعية إلى توسيع حقوقهن) وقد بدأت الحركة النسوية كحركة تهدف إلى تحقيق قدر من العدالة الحقيقية داخل المجتمع بحيث تنال المرأة ما يطمح إليه أي إنسان من تحقيق لذاته، بالحصول على مكافآت عادلة (مادية أو معنوية) مقابل ما يقدم من عمل.
يتناول هذا الكتاب موضوع المرأة والتغيير السياسي حيث بيّن أن هناك نوعين من الحركات النسوية، الأولى هي الحركة النسوية الغربية والثانية الحركة النسوية الإسلامية ولكل منها تاريخها وخصائصها؛ لذلك عمل المؤلف على إستعراض تاريخ هاتين الحركتين مسلطاً الضوء على بعض التجارب العربية والغربية لمشاركة المرأة في العمل السياسي وذلك على مستوى الأحزاب، وعلى مستوى البرلمان والحقائب الوزارية.
كما تحدث الكتاب على أهمية المنظمات النسائية ودورها في تنمية المجتمع، ثم تحدّث أخيراً عن العقبات التي تواجه المرأة وتعيق عملها السياسي. إقرأ المزيد