لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,916

الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:ولد أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم صاحب هذه الرسائل بمدينة قرطبة سنة 384هــ من أسرة غنية عريقة النسب، كان أهلها ذوي مجد وحسب، وعلم وأدب: إذ كان أبوه من الوزراء في عهد الحاجب المنصور ثم في عهد ابنه المظفر.
ونظراً لنشأة ابن حزم في بيت عز ...ومال وجاه عريض؛ فلم يكن طلب للعلم بحثاً عن المجد أو سعياً وراء الشهرة؛ وإنما كان وليد رغبة نزيهة في المعرفة، وإيمان عميق بقيمة العلم؛ كان من أنشط مفكري الإسلام عموماً، والأندلس، حتى لقد كتب في كل فرع من فروع الثقافة، وترك الكثير من المصنفات في كل باب من أبواب المعرفة.
وقد أجمع المؤرخون أنه كان أكثر علماء الأندلس تأليفاً وتصنيفاً، وقد ألف في الفقه والحديث والأصول والبِخَلْ والملل وغير ذلك من التاريخ والنسب وكتب الأدب والرد على المعارضين، نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.
على أن الباحث يجد أن جانباً غير قليل من مؤلفات ابن حزم الأندلسي قد اشتمل على المجادلة في الملل والنحل، ومناقشة عقائد الفرق الإسلامية، والكتابة في المنطق والفلسفة، فضلاً عن عنايته بدراسة علم اللسان والبلاغة والشعر والخطابة وغيرهما.
تميز ابن حزم بحدّة الذكاء وسرعة البديهة وقوة الملاحظة، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال قراءة في مؤلفاته حيث يلاحظ القارئ بالإضافة إلى ذلك، أن ابن حزم لم يكن يقنع بترديد آراء غيره، أو الإقتصار على الأخذ عن السابقين عليه، فيدرك السر في حرصه على معاودة النظر في المسائل لحسابه الخاص، وإهتمامه بالعمل على تفهم كل شيء لنفسه وبنفسه.
ولم يكن الإستقلال الفكري مجرد تعبير عن رغبة ابن حزم في مخالفة السابقين، أو سعياً منه وراء الأصالة والتجديد؛ وإنما كان نتيجة طبيعية لتلك العقلية المنفتحة الحرة التي لم تكن تركن إلاّ ألى أوليات الحس، وبديهيات العقل، وما ارتد إليها من براهين قاطعة.
وللقارئ تلمس تلك السمات في منهجيته في مجموعة رسائله التي ضمها هذا الكتاب والتي شملت أربعة رسائل وهي: 1-رسالة في الرد على ابن النغريلة اليهودي، 2-رسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين فيها سؤال التعنيف، 3-رسالة التلخيص لوجود التخليص، ولعلها هي التي تذكر في المراجع بإسم "كتاب التلخيص والتخليص في المسائل النظرية".
أما الرسالة الرابعة فهي مخطوطة المكتبة الأحمدية بتونس، وتقع بعد كتاب التقريب لحدّ المنطق، وبالنسبة للرسالة الأولى التي كانت بمثابة رد على ابن النغريلة اليهودي الذي كتب كتاباً في تناقض كلام الله تعالى؛ فهي تنقسم إلى قسمين؛ الأول: المشكلات التي أثارهما ابن النغريلة ورد ابن حزم على كل مشكلة منها، وتقع في ثمانية فصول، وهو لا يكتفي بالرد؛ بل يشفعه بإنتقاد إحدى المسائل التي وردت في التوراة لافتاً ابن النغريلة إلى أن بيته من زجاج.
وفي القسم الثاني ناقش ابن حزم بعض ما يسميه "الطوام" التي وردت في كتب يهود، وهو الجانب الذي أفاض فيه كتاب الفصل، واعتذر في ختام الرسالة عن إيراد شنع اليهود بمثل ما اعتذر به في الفصل، فذهب إلى أن الله تعالى نص علينا من كفرهم، فاقتدى هو بكتاب الله تعالى في ذلك.
وتلى هذه الرسالة في هذا الكتاب رسالتان أجاب فيهما ابن حزم عن رسالتين سئل فيها سؤال تعنيف، وكان عن عنوان الرسالة "ابن حزم والمالكية"، وهي في الحق رسالة واحدة لا رسالتان، وقد قال ابن حزم في مطلعها: "كتب كتاباً خاطبنا فيه معّنفاً" ولم يقل كتابين.
وقد كان صاحب هذه الرسالة مستتراً ثم ظهر، فإذا هو يمثل في موقفه من ابن حزم رأي فقهاء المالكية في بعض المسائل، ولذلك فإن ابن حزم كان يرد على جماعة لا على فرد، هذا وقد كانت الخصومة بين ابن حزم وفقهاء المالكية عنيفة بالغة لأن إبطال القياس والرأي والتقليد كان يعني حرباً لا هوادة فيها على فقهاء المالكية بالأندلس يومئذ، ولذلك وقفوا المناظرة ابن حزم في المجالس العامة وأشار هو إلى بعضها في مواطن كثيرة في كتبه.
أما الرسالة الثالثة في هذه المجموعة فهي كما أشرنا رسالة التلخيص لوجوه التخليص، وهي رسالة أجود ما كتبه ابن حزم وأكثره هدوءاً وأعلقه بأسباب النفوس الباحثة عن طريق النجاة ترفرف عليها مسحة الأخوة وتشملها سعة الأفق ورحابة الصدر وفيها يظهر شموخ ابن حزم في إتساع النظرة الدينية، فهي خلاصة للإستقصاء في البحث والقدرة على الوضوح والوعي والدقة، وفهم أصول الدين والدنيا كتبها ابن حزم ردّاً على أسئلة جاءته من بعض أصدقائه ولا يستغني عنها من له أقل إهتمام لدينه، أجادوا فيها السؤال، وجود هو في الجواب، فضم الأسئلة المتشابهة بعضها إلى بعض في نطاق واحد، واستشهد على آرائه بالأحاديث متخففاً من إسنادها في الأكثر جاء الإختصار، وكلها أحاديث صحيحة لا يشك أحد في صحتها ولا يتردد في قبولها.

إقرأ المزيد
الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى
الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,916

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:ولد أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم صاحب هذه الرسائل بمدينة قرطبة سنة 384هــ من أسرة غنية عريقة النسب، كان أهلها ذوي مجد وحسب، وعلم وأدب: إذ كان أبوه من الوزراء في عهد الحاجب المنصور ثم في عهد ابنه المظفر.
ونظراً لنشأة ابن حزم في بيت عز ...ومال وجاه عريض؛ فلم يكن طلب للعلم بحثاً عن المجد أو سعياً وراء الشهرة؛ وإنما كان وليد رغبة نزيهة في المعرفة، وإيمان عميق بقيمة العلم؛ كان من أنشط مفكري الإسلام عموماً، والأندلس، حتى لقد كتب في كل فرع من فروع الثقافة، وترك الكثير من المصنفات في كل باب من أبواب المعرفة.
وقد أجمع المؤرخون أنه كان أكثر علماء الأندلس تأليفاً وتصنيفاً، وقد ألف في الفقه والحديث والأصول والبِخَلْ والملل وغير ذلك من التاريخ والنسب وكتب الأدب والرد على المعارضين، نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.
على أن الباحث يجد أن جانباً غير قليل من مؤلفات ابن حزم الأندلسي قد اشتمل على المجادلة في الملل والنحل، ومناقشة عقائد الفرق الإسلامية، والكتابة في المنطق والفلسفة، فضلاً عن عنايته بدراسة علم اللسان والبلاغة والشعر والخطابة وغيرهما.
تميز ابن حزم بحدّة الذكاء وسرعة البديهة وقوة الملاحظة، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال قراءة في مؤلفاته حيث يلاحظ القارئ بالإضافة إلى ذلك، أن ابن حزم لم يكن يقنع بترديد آراء غيره، أو الإقتصار على الأخذ عن السابقين عليه، فيدرك السر في حرصه على معاودة النظر في المسائل لحسابه الخاص، وإهتمامه بالعمل على تفهم كل شيء لنفسه وبنفسه.
ولم يكن الإستقلال الفكري مجرد تعبير عن رغبة ابن حزم في مخالفة السابقين، أو سعياً منه وراء الأصالة والتجديد؛ وإنما كان نتيجة طبيعية لتلك العقلية المنفتحة الحرة التي لم تكن تركن إلاّ ألى أوليات الحس، وبديهيات العقل، وما ارتد إليها من براهين قاطعة.
وللقارئ تلمس تلك السمات في منهجيته في مجموعة رسائله التي ضمها هذا الكتاب والتي شملت أربعة رسائل وهي: 1-رسالة في الرد على ابن النغريلة اليهودي، 2-رسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين فيها سؤال التعنيف، 3-رسالة التلخيص لوجود التخليص، ولعلها هي التي تذكر في المراجع بإسم "كتاب التلخيص والتخليص في المسائل النظرية".
أما الرسالة الرابعة فهي مخطوطة المكتبة الأحمدية بتونس، وتقع بعد كتاب التقريب لحدّ المنطق، وبالنسبة للرسالة الأولى التي كانت بمثابة رد على ابن النغريلة اليهودي الذي كتب كتاباً في تناقض كلام الله تعالى؛ فهي تنقسم إلى قسمين؛ الأول: المشكلات التي أثارهما ابن النغريلة ورد ابن حزم على كل مشكلة منها، وتقع في ثمانية فصول، وهو لا يكتفي بالرد؛ بل يشفعه بإنتقاد إحدى المسائل التي وردت في التوراة لافتاً ابن النغريلة إلى أن بيته من زجاج.
وفي القسم الثاني ناقش ابن حزم بعض ما يسميه "الطوام" التي وردت في كتب يهود، وهو الجانب الذي أفاض فيه كتاب الفصل، واعتذر في ختام الرسالة عن إيراد شنع اليهود بمثل ما اعتذر به في الفصل، فذهب إلى أن الله تعالى نص علينا من كفرهم، فاقتدى هو بكتاب الله تعالى في ذلك.
وتلى هذه الرسالة في هذا الكتاب رسالتان أجاب فيهما ابن حزم عن رسالتين سئل فيها سؤال تعنيف، وكان عن عنوان الرسالة "ابن حزم والمالكية"، وهي في الحق رسالة واحدة لا رسالتان، وقد قال ابن حزم في مطلعها: "كتب كتاباً خاطبنا فيه معّنفاً" ولم يقل كتابين.
وقد كان صاحب هذه الرسالة مستتراً ثم ظهر، فإذا هو يمثل في موقفه من ابن حزم رأي فقهاء المالكية في بعض المسائل، ولذلك فإن ابن حزم كان يرد على جماعة لا على فرد، هذا وقد كانت الخصومة بين ابن حزم وفقهاء المالكية عنيفة بالغة لأن إبطال القياس والرأي والتقليد كان يعني حرباً لا هوادة فيها على فقهاء المالكية بالأندلس يومئذ، ولذلك وقفوا المناظرة ابن حزم في المجالس العامة وأشار هو إلى بعضها في مواطن كثيرة في كتبه.
أما الرسالة الثالثة في هذه المجموعة فهي كما أشرنا رسالة التلخيص لوجوه التخليص، وهي رسالة أجود ما كتبه ابن حزم وأكثره هدوءاً وأعلقه بأسباب النفوس الباحثة عن طريق النجاة ترفرف عليها مسحة الأخوة وتشملها سعة الأفق ورحابة الصدر وفيها يظهر شموخ ابن حزم في إتساع النظرة الدينية، فهي خلاصة للإستقصاء في البحث والقدرة على الوضوح والوعي والدقة، وفهم أصول الدين والدنيا كتبها ابن حزم ردّاً على أسئلة جاءته من بعض أصدقائه ولا يستغني عنها من له أقل إهتمام لدينه، أجادوا فيها السؤال، وجود هو في الجواب، فضم الأسئلة المتشابهة بعضها إلى بعض في نطاق واحد، واستشهد على آرائه بالأحاديث متخففاً من إسنادها في الأكثر جاء الإختصار، وكلها أحاديث صحيحة لا يشك أحد في صحتها ولا يتردد في قبولها.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الرد على ابن النغريلة اليهودي ورسائل أخرى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إحسان عباس
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 340
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين