تاريخ النشر: 12/04/2011
الناشر: دار الجديد
نبذة نيل وفرات:لا شك أن سوزان عليوان كونت لنفسها لغة شعرية متميزة بصورها ومفرداتها الخاصة، في محاكاتها العواطف وحرارتها ونبضها وهذا ما يمكن لحظة في "رشق الغزال" حيث تعيد للحب كبرياءه من كل من أهانوه وجعلوا منه مطية غرائز ولم يرتفعوا بإحساسهم إلى أسمى معانيه.. فتبدو الشارة هنا العادل الوحيد ...الذي يحاول تعديل كفة الميزان بنقض الغبار مما علق من أدران رماها الآخرون على وجه هذا الملال النقي (الحب) وليتحول الحبيب بأشعارها إلى رمز كـ "تمور" و"عشتار" رمزالنماء والخصب والعشق الأبدي.
وبهذا الحضور تحقق الشاعرة تماهيها مع ثيمة الحب، لتأتي القصائد مرآة واقعية لعاطفة كبيرة، لا تحوكها السيدة المرأة فقط، إنما العاطفة بأسرهاـ حتى تصل لنهاية مفتوحة كلها تفضي إلى الحبيب الذي تماهى مع الحب فاستحال رمزاً...
في القصيدة التي تفتتح الديوان (أنتظرك) تقول الشاعرة: "بأقصى ما يستطيعه يأس/ بأقل قدرٍ من ظلي/ أثق بالمطر/ كزهرة غاردينيا/ تضيئني بئر/ حياتي حبر على سحابة/ خطوتي خلفي/ أنا أخطائي/ الليل قطعة من القلق صافية/ ولكل طائر شكل صليب".
من عناوين القصائد نذكر: "ما في استدارته يخبئه فهد"، "هذه وجوهي"، "هي علاقة مفتوحة كجرح" ، "إلى فضاء"... الخ. إقرأ المزيد